الخفافيش

أعلنت آنا سبيرانسكايا، رئيسة مجموعة بحوث الجينوم وما بعد الجينوم بالمعهد المركزي لبحوث الأوبئة، أن خبراء هيئة حماية المستهلك، اكتشفوا فيروسات تاجية في الخفافيش التي تعيش بروسيا.

وقالت، "هناك بعض الفيروسات التاجية لم يحدد نوعها في الخفافيش التي تعيش في روسيا، لذلك هي حاليا موضع دراسة الخبراء".

ووفقا لها، سمحت الدراسات السابقة بتحديد تسلسل جينوم عدد من الفيروسات الأخرى، التي اكتشفت في الخفافيش أيضا.

وأضافت موضحة، الخفافيش ليست أخطر من الحيوانات البرية الأخرى مثل الثعالب والقنافذ، التي يمكنها حمل فيروسات خطرة على الإنسان. لذلك يكفي عدم لمس الخفافيش وعدم تدمير أماكن موائلها للوقاية من هذه الفيروسات.

وقد بدأت هيئة حماية المستهلك منذ نهاية شهر أغسطس الماضي، في دراسة الفيروسات التي اكتشفت في الخفافيش التي تعيش في مناطق مختلفة من روسيا. وهذه الدراسة ستكشف الطرق المحتملة لانتشار هذه الفيروسات وخطرها الوبائي. ومن المقرر أن تستغرق هذه الدراسة عدة سنوات.