واشنطن ـ العرب اليوم
أثار استخراج الأكوادور لبترول من محمية الأمازون الشهيرة "ياسونى"- التى تعد أكبر مخزون عالمى للتنوع الحيوى - انتقادات العديد من علماء البيئة والمدافعين عن حقوق السكان الأصليين لهذه المنطقة، التى تعد أصغر بلد فى منطقة البلدان المصدرة للبترول.
وقد بدأت بالفعل شركة البترول "بترو أمازوناس" ضخ البترول من حقل "أى.تى. نى"، الذى يحتوى على ما بين 1.7 و 4 مليار برميل من احتياطى البترول الموجود فى هذا الحقل.
وكانت كل محاولات الرئيس الأكوادورى رافاييل كوريا، قد باءت بالفشل للحيلولة دون تأثير الآثار السلبية لإستخراج البترول من هذة المحمية، فضلا عن الإخفاق فى الاستفادة من المساعدات الخارجية لحماية البيئة والحد من انبعاثات غاز الصوبات الضار.
وتتمتع محمية /ياسونى/ - التى تقع فى منطقة الغابات المدارية - بأكبر تنوع حيوي وبيئي في منطقة الأمازون، حيث يعيش بها 11 ألف نسمة من سكانها الأصليين للأمازون.