يعقد ممثلون عن الدول الأوروبية الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اجتماعًا اليوم في بروكسل في سعي لإعطاء الضوء الأخضر للمصادقة الأوروبية الجماعية على اتفاق باريس حول المناخ والهادف إلى احتواء الاحتباس الحراري.

ويأمل وزراء البيئة في دول الاتحاد الأوروبي الثماني والعشرين الموافقة على مصادقة سريعة تنجز في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر بعد إقرار البرلمان الأوروبي للاتفاق يوم الثلاثاء المقبل .

ووافقت الصين والولايات المتحدة الأمريكية على اتفاق باريس الذي يستوجب قبل أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ أن تصادق عليه 55 دولة على أن تكون مسئولة عما لا يقل عن 55 % من انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة التي تؤدي إلى ارتفاع درجات حرارة الأرض .

وأعلنت الهند وكندا المصادقة الفورية على الاتفاق.

وإلى غاية اليوم بلغ عدد الدول التي صادقت على الاتفاق 61 دولة وهي مسئولة عن 48 % من الانبعاثات الملوثة في العالم,

وينبغي أن يصادق الاتحاد الأوروبي ككل على الاتفاق، وأن تصادق عليه أيضًا كل الدول الأعضاء منفردة, ولكن بعض الدول الأوروبية تتخوف من أن تضطر إلى تحمل مسؤوليات غيرها من الدول الأعضاء في الاتحاد، في حال لم تصادق كل الدول الأعضاء منفردة.

كما يتخوف آخرون من أن يشكل هذا السعي السريع للمصادقة على اتفاقية باريس سابقة في التعامل مع المعاهدات الدولية.

وحتى الآن صادقت خمس دول أوروبية على الاتفاقية منفردة، هي ألمانيا والنمسا وفرنسا والمجر وسلوفاكيا.