الرياض - العرب اليوم
أقر علماء بأن هناك زيادة في درجة الحرارة وارتفاعًا حادًّا في نسبة الرطوبة في الغلاف الجوي جعل من الهند وجنوب شرق آسيا، مناطق غير صالحة للحياة البشرية، في حين أن المفاجأة المفجعة أن منطقة الخليج العربي ليست ببعيدة عن تلك الحقيقة المؤلمة.
ونقلت مجلة "ساينس أدفانسيس"، عن الفاتح الطاهر وعدد آخر من العلماء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، الخميس (3 أغسطس 2017)، أن "شعب جنوب آسيا أكثر عرضةً لتغير المناخ"، ولاحظوا أن نحو 3 أرباع الناس في جنوب آسيا، اليوم، يعيشون في المناطق التي لن تكون مناسبة للحياة بعد قرن.
وأوضح العلماء أن تبريد الجسم يتم عن طريق تبخير العرق من على سطح الجلد. ووفقًا لذلك، إذا كانت "درجة حرارة الهواء الرطب" أكبر من 35 درجة مئوية، فسيتعرض الإنسان لارتفاع درجة حرارة جسمه، يليه ضربة شمس ووفاة في غضون بضع ساعات في حال عدم وجود تبريد خارجي.
وذكر العلماء أن دول الخليج ستواجه هذا المصير بسرعة جدًّا؛ وذلك في غضون 70 سنة من هذا القرن، في حال عدم الالتزام باتفاق المناخ الباريسي.
وأكدوا أن مسألة الاحتباس الحراري ينبغي أن تكون من مهام سكان الهند. فتعد الهند، مع الصين، واحدة من "الموردين" الرئيسيين للغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي الذي يستمر بالنمو، على خلاف الدول الغربية المتقدمة التي تنقص من توريد هذه الغازات إلى الغلاف الجوي.