وراسو ـ العرب اليوم
يعمل الشاب ميشال سزكالا "21 عامًا" في تقطيع الأشجار مما يجعله يبقى في الهواء الطلق طوال اليوم إلا أن قرر أخذ أسبوع عطلة من العمل بعد أن سماع أخبار ارتفاع الضباب الداخني إلى مستويات قياسية في البلاد، ويقول سزكالا بينما يخرج مع صديقه من مسرح في Targowek أحد المناطق الأكثر تضررًا من ارتفاع مستويات التلوث في وارسو " لا أعرف ما يمكن أن يحدث لي في هذا الضباب"، حيث ينتشر الضباب الرمادي مع رائحة الأبخرة في وارسو وعشرات المدن البولندية الأخرى ما أدى إلى مشكلة عالمين مرتبطة ببكين ونيودلهي في قلب أوروبا، واستغرق الأمر في 8 يناير/ كانون الثاني نحو نصف يوم لتخطى الضباب الدخاني جميع السجلات المتعارف عليها خلال 10 سنوات منذ التزام بولندا بتوجيه الاتحاد الأوروبي ووضع نظام لرصد تلوث الهواء.