خسائر العالم إن لم تنخفض درجات الحرارة

قدّرت الأمم المتحدة الخسائر التي سيتكبدها العالم بحلول عام 2030 إن استمرت درجة الحرارة على حالها وواصل العمال وظائفهم تحت الشمس الحارقة بألفي مليار دولار سنوياً.

وجاء التقرير الأممي تحت عنوان "التغير المناخي والعمل: تداعيات الحر على مواقع العمل" وعملت عليه هيئات عدة تابعة للأمم المتحدة وجمعيات نقابية دولية. وقد قدرت هذه الهيئات أعداد العمال المتأثرين بدرجات الحرارة المرتفعة في العالم بنحو مليار عامل. ويعيش هؤلاء في دول تأثرت بالتغير المناخي، معظمهم في دول آسيا الجنوبية وجنوب الولايات المتحدة وأميركا الوسطى ومنطقة الكاريبي وشمال أميركا اللاتينية، فضلاً عن شمال إفريقيا وغربها.

كما لفت التقرير إلى أن العاملين في درجات حرارة تفوق الـ35 درجة مئوية يميلون إلى تخفيف وتيرة العمل وإطالة الاستراحات أو حتى في أحيان إلى تغيير موقع سكنهم بحثاً عن فرص عمل في مناخ أكثر اعتدالاً. هذا إلى جانب الأضرار الصحية التي يسببها العمل في هكذا أجواء.

ويأتي التقرير الأممي بعد أسبوع من توقيع اتفاق تاريخي في باريس لحصر الاحتراز الحراري، والذي لا تزال القدرة على تنفيذه موضع شكوك وتساؤلات.