لندن ـ العرب اليوم
أثبت علماء فيزياء الأرض الإيطاليون والفرنسيون أن ضغط الغازات تحت حقول "فليغراين" يقترب من مؤشرات حرجة.
ويعني ذلك أن منطقة نابولي يمكن أن تشهد قريبا ثوران البركان الخارق، الذي كان قد تسبب حسب العلماء منذ 40 ألف عام في انقراض الإنسان البدائي (Neanderthal ).
وقد نشرت مجلة " Nature" العلمية مقالا في هذا الموضوع.
هذا وصارت حقول فليغراين منذ عام 1950 تُبدي نشاطا متزايدا.
وشهد العلماء على مدى الـ 15 سنة الماضية زيادة عدد الأحداث المتعلقة بتسخين وصعود وانبعاث الغازات من تحت الصخور الناتجة عن تآكل وانهيار جدران البركان.
ومكنت النمذجة الكمبيوترية العلماء من التوصل إلى استنتاج مفاده بأن ضغط الغازات في الصهارة الواقعة تحت البركان النائم يقترب من القيم الحرجة. فيما لم يذكر العلماء موعدا محددا لصحوة البركان.
يذكر أن حقول فليغراين هي مكان وقع فيه أكبر بركان في أوروبا، وحسب الفرضية السائدة في الأوساط العلمية فإن ثوران هذا البركان الذي حدث منذ 39 ألف عام ربما تسبب في انقراض الإنسان البدائي (نياندرتال).