توقعت دراسة علمية أجراها فريق من الباحثين في جامعة "أوكسفورد" البريطانية رأسه الدكتور ماركو سبرنجمان وفاة 529 ألف شخص حتى عام 2050 بسبب تأثير التغيرات المناخية على التوازن الغذائي.

وكشفت الدراسة عن أن التغيرات المناخية بما فيها من جفاف وأمطار غير منتظمة وفيضانات وأعاصير تهدد الأمن الغذائي وانخفاض في المحاصيل الزراعية بل وارتفاع أسعارها ليصبح من الصعب حصول الفقراء على غذائهم وأن متوسط انخفاض القدرة على الحصول على غذائهم يصل إلى 2ر3 % لكل شخص أي حوالى 99 كيلو سعر حراري في اليوم مما يخفض بنسبة 4% أي حوالى 9ر14 جرام في اليوم من استهلاك الفاكهة والخضروات و7ر0% في اليوم من اللحوم.

ومن ناحية أخري، أشار الباحثون إلى أن انخفاض استهلاك اللحوم مفيد للصحة ويسمح بتفادي 29 ألف حالة وفاة كما يؤدى إلى تراجع البدانة مما يتسبب في تفادى 225 ألف حالة وفاة.

يذكر أن أكثر الدول التي تعانى من هذه التغيرات المناخية هي تلك التي لديها دخول منخفضة أو متوسطة ومنها دول جنوب شرق آسيا ودول المطلة على المحيط الهادي من الناحية الغريبة، كذلك فإن الهند والصين سجلت ثلاثة أرباع عدد الوفيات الإضافية المرتبطة بالتغيرات المناخية أي ما بين 136 ألفا إلى 248 ألف حالة.