واشنطن ـ رولا عيسى
كشفت دراسة حديثة أن الثورات البركانية الكبرى، مهدت الطريق لسرعة انتشار الإسلام في الشرق الأوسط، وأفريقيا وأوروبا، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ووجد علماء معهد ديزرت ريسيرش الأميركي، أن البراكين الكبرى ثارت في الفترة ما بين عامي 536 و626 بعد الميلاد، ما تسبب في تغييرات هائلة في المناخ والمجاعات، موضحين أن هذا سبب انهيار الإمبراطورية البيزنطية، المعروفة أيضًا باسم الإمبراطورية الرومانية الشرقية، وفتح الطريق أمام الدين الجديد الإسلام.
وعثر العلماء على دليل بالعينات الجليدية، وحلقات الأشجار حول العالم، يثبت ثورة بركان كبير في أميركا الشمالية عام 536 بعد الميلاد، عندما كان الصيف باردا، وتراوحت درجات حرارته ما بين 34.8 درجة فهرنهايت و36.5 درجة فهرنهايت.