القاهرة - العرب اليوم
ييدو أن نظرة المجتمع للفتاة المتخرش بها والعادات والتقاليد المحيطة بنا عن التحرش تؤثر على الفتاة بدرجة أكبر بكثير من حملات التوعية المنتشرة بصور كبيرة في المجتمع هذه الفترة لتشجيع الفتاة على عدم السكوت على المتحرش ونقديم محضر ضده, حيث أعلنت السفيرة ميرفت التلاوي أن هناك فتيات كثيرات قاموا بالتناول عن محاضر التحرش, فهل يمكن للفتاة أن تتغاضي عن تحرش أصابها بحالة نفسية سيئة من أجل نظرة المجتمع لها, وهل امامنا الكثير من الوقت حتى يقتنع المجتمع بأن المتحرش هو الوحش الذي يجب أن يعاقب, هذا ما خاولنا معرفته من بعض الفتيات.