كابول - العرب اليوم
اكد وزير الداخلية الافغاني نور الحق علومي ان المرأة التي تعرضت للضرب حتى الموت في كابول بتهمة حرق المصحف كانت بريئة.
قتلت فرخندة وكان عمرها 27 عاما الخميس الماضي عندما انهال عليها حشد غاضب بعد اتهامها بحرق نسخة من المصحف ثم احرقت جثتها والقيت في وادي كابول.
وقال الوزير ردا على اسئلة النواب الاثنين "ان التهمة التي وجهت الى فرخندة كانت خاطئة. كانت امرأة متدينة ولم يكن لها اي علاقة (بحرق المصحف) كانت بريئة. من المؤلم اننا لم نتمكن من حماية امرأة تقية، نأمل أن لا يتكرر هذا".