جوري الخالدي

أوضح الناطق الاعلامي بشرطة منطقة الرياض العقيد فواز بن جميل الميمان أنه اشارة الى المقطع المتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي المتضمن اختطاف طفلة صغيرة من احد المراكز الطبية شرق مدينة الرياض وما تلاه من مناشدة ذويها للجهات الامنية بالعمل على اعادتها ، فقد صدرت توجيهات صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض في حينه بالعمل على سرعة الوصول للطفلة وضمان سلامتها في المقام الأول وضبط الجناة ، عليه فقد تم تشكيل فريق عمل على مستوى عالي من المهارة والخبرة من إدارة التحريات والبحث الجنائي ، حيث تم العمل على دراسة ظروف البلاغ وملابساته وبذل الجهود على كافة الاصعدة والمحاور وبث التحريات في جميع الاتجاهات ودراسة كل الاحتمالات واعطاء القضية حقها من الاهتمام وبذل اقصى الجهود ليل نهار في سباق مع الزمن لضمان سلامة الطفلة وسرعة العثور عليها وتحقيق جانب الطمأنينة لإفراد المجتمع ، وبفضل من الله وتوفيقه تم التوصل الى معلومات هامة تمس كنة هذا البلاغ حيث جرى تحليلها بما يضمن الوصول للجاني والطفلة ، كما تم خلال الايام الماضية رصد تحركات احد الجناة ومتابعته حتى تم التحقيق من تورطه بارتكاب الحادثة وتواجد الطفلة برفقته في احدى الشقق السكنية شرق مدينة الرياض حيث تم اعداد خطة أمنية محكمة تم من خلالها رصد الجاني الذي اتضح انه شخص خطير للغاية مطلوب في عدة قضايا هامة ، وجرت مباغتته والايقاع به والعثور على الطفلة جوري ( سنتان ) بداخل الشقة وهي بصحة جيدة برفقة امراءة من الجنسية الاثيوبية في العقد الثالث من العمر كما تم القبض على شخص من الجنسية السورية في العقد الثالث من العمر مشارك في واقعة الاختطاف حاول ارتكاب الفرار على متن سيارة حيث تم ضبطه ، جرى تسليم الطفلة المحتجزة لوالدتها عقب اجراء الكشف الطبي عليها للتثبت من سلامتها وضبط كل من له صلة بهذه القضية ومسبباتها واجراء المعاينة اللازمة من قبل الجهة المختصة لمكان احتجاز الطفلة ، وتفتيشه اذ تم العثور على سلاح من نوع مسدس وكمية من مادة الحشيش المخدر ، كما تم رفع العينات واحالة المفبوض عليهم والمضبوطات لجهة الاختصاص لاستكمال التحقيقات .وشرطة منطقة الرياض اذ تعلن ذلك لتوكد وقوفها بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن هذا البلد وتهيب بالجميع البعد عن تناقل الشائعات والجهود الميدانية التي كادت ان تعرض أمن وسلامة الطفلة للخطر ، والله ولي التوفيق.