لندن ـ ماريا طبراني
كسرت دوقة كامبريدج كيت ميدلتون القواعد بظهورها بين زملائها من الحضور في حفل "البافتا" الليلة الماضية بسبب عدم ارتدائها رداء أسود دعمًا لحركة "تايمز أب"-ضد التحرش الجنسي، وقد أظهرت كيت تضامنها بطريقة راقية ورائعة. وقد تم انتقاد كيت، البالغة 36 عاما، والتي كانت حاملا على وسائل التواصل الاجتماعي، لعدم ارتدائها الزي الأسود، إذ ارتدت ثوبا من اللون الأخضر الداكن لجيني بكهام وكان مرصعا بالزمرد والألماس ومجموعة من المجوهرات.
ويذكر أنه في الشهر الماضي، وصل الكثير من النجوم بشكل جماعي في حفل الغولدن غلوب وهم يرتدون أثوابًا من اللون الأسود لدعم رد فعل هوليوود ضد التحرش الجنسي، وقد ارتدى الكثير منهم اكسسورات من الزمرد كرمز على "الأمل والتجديد والنمو".
وقد ارتدت مجموعة من النجوم امثال ديبرا ميسينغ وزوي كرافيتز وكاثرين زيتا جونز الحجر الثمين الذي اعتبره الإسكندر الأكبر وأرسطو، رمزاً للانتصار. وعلى الرغم من أن العائلة الملكية تهدف إلى تجنب التصريحات السياسية، إلا أن المراقبين الملكيين قد فسروا الوشاح الأسود التى وضعتة كيت على فستانها بالإضافة إلى حزائها ومجهوراتها بدعمها لحركة "تايمز أب" ضد التحرش الجنسي. وحرصت دوقة كامبريدج على جذب الأنظار إليها على السجاده الحمراء بفستانها الرائع والمجوهرات التي ارتدتها، إذ تزينت بعقد مرصع بأحجار الزمرد والألماس وقرطين متدليين بنفس شكل العقد والتي قدرت بمليون جنية استرليني.
وكانت هذه الليلة مميزة منذ حفل "الغولدن غلوب"، إذ ارتدى مجموعة لا بأس بها من الفنانات فساتين سوداء. وينص البروتوكول الملكي على أنه لا ينبغي لأفراد الأسرة تقديم اية بيانات سياسية، ويعتقد أن هذا هو السبب وراء قرار الدوقة التخلي عن ارتداء ثوب أسود. وقد تكهن البعض قبل الحدث بأنها قد تختار ثوبا أسود منقوش. وقد تسبب قرارها باختيار ثوب ملون بدلاً من الأسود رد فعل من المعلقين ومؤيدي حركة "تايمز أب". وتوجهت بعض النساء إلى "تويتر" للتعبير عن خيبة أملهن إزاء قرار كيت. إذ كتبت نيكي لونغ: "خاب أملي في كيت ميدلتون دوقة كامبريدج إنها لا ترتدي الأسود في البافتا.هذا ليس شيئا سياسيا. إنه شيء خاص بالمرأة ".
وكتبت الصحافية راشيل ماكغراث: "أنا أعلم أن العائلة المالكة لا يفترض أن تتورط مع "الاحتجاجات" أو أي شيء، ولكن كان هذا حقا شيء سيء لكيت ميدلتون "، ورفض قصر كينغستون التعليق على ما إذا كان وشاحها وحقيبتها السوداء بمثابة إشارة إلى الحركة ضد عدم المساواة بين الجنسين والتحرش الجنسي، الذي حظي بتأييد واسع النطاق منذ فضيحة المنتج هارفي وينشتاين الجنسية.
وفي الوقت نفسه أشار البعض إلى أن العائلة المالكة سبق وأن خبأت أراء بعض أفرادها حول بعض القضايا، بما في ذلك دوقة كورنوال ودعمها لضحايا العنف الأسري والأمير تشارلز وآرائه في قضايا البيئة وتغير المناخ.