كابول - العرب اليوم
أقدمت أفغانية على مأساة إنسانية عندما باعت رضيعتها للحصول على أموال تكفي لتغطية تكاليف علاج شقيق زوجها من مرض سرطان الدم.
وقالت عبيدة قيصري، السبت، إن الفقر المدقع بولاية فارياب، وسوء الحالة الصحية لشقيق زوجها، دفعا الأسرة إلى بيع الرضيعة مقابل 30 ألف أفغاني (420 دولارًا) على أمل دفع تكاليف علاجه، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.
وأضافت أن زوجها عاطل، ولم يكن من وسيلة أخرى لتوفير تكاليف علاج شقيقه؛ لذا قررا بيع الرضيعة قبل 5 أيام لزوجين لا ينجبان في الولاية.
وأكدت عبيدة أن القرار كان صعبًا عليها للغاية، قائلةً: "لقد بكيت لأيام.. إنني أشعر بافتقادها كل يوم".
وبعد تواتر الأنباء عن بيع الرضيعة في الولاية الأفغانية، تدخل المسؤولون وكذلك سكان فرياب لرد المبلغ المالي وإعادة الرضيعة إلى والديها، أمس الجمعة، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام أفغانية عن الناطق باسم حاكم فارياب "جاويد بيدار".
جدير بالذكر أن فرياب من أقل الأقاليم تطورًا في شمال أفغانستان؛ حيث يعاني سكانه من انتشار الفقر المدقع.