الرياض - العرب اليوم
بوأت أربع سيدات مناصب قيادية في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة حيث أتيحت الفرصة أمام المرأة المسلمة لتثبت جدارتها القيادية، لأول مرة في تاريخ المنظمة الذي ناهز الـ47 عامًا منذ تأسيسها عام 1969، وثاني أكبر منظمة دولية في العالم بعد الأمم المتحدة، إذ تضم في عضويتها 57
دولة.
وتعمل السيدات الأربع -وهن من الجنسيات السعودية والموريتانية، والجزائرية، واليمنية- في إدارات الشؤون الثقافية والاجتماعية، الإعلام، المرأة والأسرة، إدارة الشؤون السياسية، و يبلغ عدد النساء العاملات في مقر الأمانة للمنظمة 12 موظفة.
وتركز المديرة العامة للشؤون الثقافية والاجتماعية وشؤون الأسرة ، مهلة أحمد طالبنا، بعد تقلد منصبها عام 2015، على التنمية البشرية المتعددة الأبعاد التي تتصدر التنمية الثقافية والاجتماعية قائمة أولوياتها، وهي خبيرة موريتانية في الحكامة العمومية ومهتمة بشؤون المجتمع المدني وبالارتقاء بمستوى الأفراد والمجموعات وتنمية قدراتهم .
وعن خطة عملها كمديرة لإدارة الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي رئيسة تحرير مجلة المنظمة ، تقول مها مصطفى عقيل من المملكة «أسعى في الإدارة إلى إبراز دور المنظمة ونشاطاتها المتعددة في مختلف المجالات، وتسليط الضوء على المبادرات والبرامج والمشروعات».
أما الدكتورة فضيلة قرين من الجزائر فعينت في منصب مديرة لقسم الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة وتعمل منذ عام 2014، تقول: من بين الأهداف التي أسعى لتحقيقها المساهمة في النهوض بدور منظمة التعاون في مجال الأسرة والشؤون الاجتماعية في حين تطمح السفيرة نورية عبدالله الحمامي التي عينت عام 2015 في منصب مدير في إدارة الشؤون الإنسانية ومسؤولة عن المنظمات الدولية والاتحاد الأوروبي لتقوية التوجه الإيجابي الجديد للمنظمة.