لندن ـ ماريا طبراني
زعمت التقارير الإخبارية أن عروس "داعش" البريطانية التي استمالت ثلاث من صديقات المدرسة للانضمام إلى صفوف التنظيم المتطرف، تلقت الأفكار المتطرفة في جمعية خيرية نسائية مقرها أكبر المساجد البريطانية، وأصبحت شامينا بيغوم، واحدة من أصغر المراهقات البريطانيات التي انضمت إلى الجماعة المتطرفة عندما هربت من منزلها في شرق لندن، وسافرت إلى سورية في كانون الأول/ديسمبر الماضي عندما كان يتراوح عمرها 15 عامًا.
وتلا ذلك فرار ثلاثة من أقرب أصدقاء المدرسة إلى سورية بعد ثلاثة أشهر، الأمر الذي دفع السلطات الدولية للبحث عنهم وإنقاذهم، وهم أميرة حقر (16 عامًا)، وكاديزا سلطانة (16 عاما)، وشاميما بيغوم (15 عامًا)، واتهم القادة الإسلاميون وبعض أفراد أسر الفتيات الهاربات، مواقع الإنترنت لاستمالة التلميذات الأربعة، اللائي كن جميعا تلميذات في أكاديمية "بيثنال الخضراء" في تاور هامليتس شرق لندن.