لندن ـ تونس اليوم
حذرت دراسة من أن الأطفال قد يكونوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض مزمنة مثل الحساسية والربو والأكزيما والسمنة إذا تم تناول المضادات الحيوية قبل سن الثانية.وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، قام باحثون أمريكيون بتحليل السجلات الصحية لـ 14500 طفل ووجدوا علاقة بين الأمراض المزمنة والاستخدام المبكر للمضادات الحيوية.
وتكهن الفريق بأن المضادات الحيوية في حين أنها تستخدم للمساعدة في محاربة البكتيريا الضارة ، يمكن أن تؤثر على الميكروبات المفيدة التي تشكل ميكروبيوم الأمعاء.وأوضح الباحثون أن الحساسية وهي أكثر الاضطرابات المزمنة شيوعًا بين الأطفال ، تؤثر على أكثر من واحد من كل أربعة أشخاص في المملكة المتحدة في مرحلة ما من حياتهم.
وتستخدم المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية مثل التهابات المسالك البولية ، ولكنها ليست فعالة ضد الفيروسات مثل نزلات البرد أو فيروس كورونا.وفي دراسة البحثية ، حلل البروفيسور ليبراسور وزملاؤه السجلات الصحية لأكثر من 14500 طفل، حوالي 70 في المائة منهم عولجوا بالمضادات الحيوية قبل سن الثانية.و وجد الفريق أن هؤلاء الأطفال بدوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض مزمنة ، بما في ذلك الربو واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ومرض الاضطرابات الهضمية والأكزيما والحساسية الغذائية وحمى القش والسمنة ومشاكل الوزن.