واشنطن ـ تونس اليوم
قالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، الأربعاء، إنها وافقت على مزيج من 3 أجسام مضادة وحيدة النسيلة لعلاج فيروس إيبولا.
ويعد هذا أول علاج يتم اعتماده لفيروس الإيبولا، الذي يقتل ما بين 20٪ و90٪ من الضحايا، اعتمادًا على السلالة.
والعلاج الجديد، المسمى "إنمازيب" (Inmazeb)، من صنع (Regeneron) وهي نفس الشركة التي تصنع علاجًا مضادًا أحادي النسيلة لفيروس كورونا.
والأجسام المضادة وحيدة النسيلة هي بروتينات جهاز مناعة مُصممة معمليًا لاستهداف مناطق معينة من الفيروس.
ووافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على العلاج بناءً على تجربة أٌجريت على حوالي 300 شخص، لافتة إلى أنه يمكن أن يسبب أيضًا آثارًا جانبية.
وقالت إنه "يمكن أن تحدث فرط الحساسية لدى المرضى الذين يتناولون العلاج الجديد، ويجب إيقاف العلاج في حالة حدوث تفاعل فرط الحساسية".
وهناك لقاح للوقاية من الإيبولا، تمت الموافقة عليه في 2019. وقالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إن الأشخاص يجب ألا يحصلوا على العلاج بالأجسام المضادة في نفس وقت اللقاح، لأن العلاج قد يتداخل مع اللقاح.
وقتل فيروس إيبولا 11 ألف شخص في غرب أفريقيا خلال وباء 2014-2016. وحدثت عدة حالات تفشٍ صغرى منذ ذلك الحين، بما في ذلك مقتل أكثر من 2200 شخص في جمهورية الكونغو الديمقراطية بين 2018، وفي وقت سابق من هذا العام.