أثارت الفنانة اللبنانية مايا دياب الجدل بتصريحاتها الأخيرة الجريئة، حول وجود نسبة كبيرة من الفنانين في العالم مثليين جنسيًا، مقدرة عددهم بـ70% من العاملين في المجال الفنى على مستوى العالم، قائلة: «هي حقيقة وأنا مسئولة عنها ولا يجب أن نختبئ من الحقيقة».

التصريحات جاءت خلال لقائها ببرنامج «فحص شامل» الذي تقدمه الإعلامية راغدة شلهوب على فضائية «الحياة»، حينما سألتها شلهوب حول غنائها في أحد أندية المثليين فردت قائلة: «أنا مطربة وبغنى لكل العالم وليس لفئة دون أخرى، وإحنا عالم بنحب نظهر أمام الآخرين بأننا مبسوطون، ونخفى مشاكلنا.. والمثليون جنسيًا أناس طبيعيون».

التصريحات أثارت استياء كبيرا خاصة في الوسط الفنى، معتبرين تصريحاتها إهانة، وقال إيهاب فهمى عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية: فنانو مصر معروف عنهم مواقفهم الإنسانية والأخلاقية، موضحا أنه لن يسمح بأى تجاوز تجاه الفنانين المصريين، مؤكدا أن تلك رؤية شخصية هي حرة بها، إلا أن كلماتها تمثل خطأ فادحًا. 

من جهته رفض المخرج عمر عبدالعزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية العربية، ما قالته مايا مطالبًا النقابة اللبنانية بمحاسبتها، موضحًا أنها لم تختص فنانى مصر بالتحديد، بالتالى لم تتخذ إجراءات ضدها قائلا: «أرفض الزج باسم مصر كطرف مباشر في هذه الأزمة، رغم رفضى للتصريحات».

فيما قال طارق مرتضى المتحدث الإعلامي لنقابة الموسيقيين: إن دياب ليست مصرية وليست عضوة بالنقابة، رافضًا صدور مثل هذا التصريح منها، موضحا أنها أساءت بها لفئة الإبداع والفن، لافتا إلى أنها لم تحدد المثليين الذين تقصدهم في الوسط الفنى، وفى أي مجال، مؤكدا أنه سيتم طرح هذا الموضوع في اجتماع مجلس الإدارة القادم لمناقشته واتخاذ الإجراءات المتبعة تجاهه.