يخشى الصحافي السوداني وليد الحسين، المعتقل في المملكة العربية السعودية دون تهمة منذ أكثر من شهر، أن يتم ترحيله إلى السودان، ويعمل الحسين مديرا لموقع على شبكة الإنترنت يسمى "Al-Rakoba" ويعرف بانتقاده للحكومة السودانية بسبب الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان، وتتوقع عائلته أن يكون عُرضة للاعتقال وسوء المعاملة من قبل قوات الأمن إذا ما تم ترحيله إلى السودان.

وأخبر شقيق الصحافي السوداني حسين الحسين، لجنة حماية الصحافيين "CPJ" أن شقيقه اعتقل منذ 23 تموز/يوليو في مدينة الخبر شرق السعودية، وحُرم من الاتصال بمحاميه، ويعد وليد الحسين مواطنا سودانيا عاش في المملكة العربية السعودية لمدة 15 عامًا، وأطلق موقع "Al-Rakoba" عام 2005، وينشر الموقع تقارير ومقالات لمساهمين سودانيين ودوليين، وحُجب الموقع عدة مرات من قبل السلطات السودانية.

وبيّن الحسين للجنة حماية الصحافيين، أنه تعرض للتهديد بالقتل لعدة أعوام من قبل عناصر من المخابرات السودانية، وأعرب منسق لجنة حماية الصحافيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شريف منصور، عن قلقه بشأن الحسين، مؤكدًا "نحن قلقون للغاية بشأن سلامة الصحافي وليد الحسين في حالة اضطراره إلى العودة إلى السودان، ويحق للصحافي التواصل مع محاميه والتعرف على أسباب اعتقاله".