أبرزت الصحف الفلسطينية الصادرة الاثنين استشهاد الشاب محمد نعيم حمادة متأثراً بجروحه، التي أصيب بها برصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي في 14 مايو الماضي شرق المدينة.

وأشارت الصحف إلى تصريحات وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الذي أكد أن مخططات الاحتلال الإسرائيلي تهدف إلى تهويد القدس الشرقية المحتلة، وفصلها عن محيطها الفلسطيني بالكامل، وبشكل يترافق مع تصعيد احتلالي وحشي في عمليات الإعدام الميدانية والاغتيال والقتل العشوائي وهدم المنازل والمدارس والتهجير القسري للفلسطينيين، وغيرها من الجرائم والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف التي ترتقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما يؤدي إلى ابتلاع الضفة الغربية وتهويد أجزاء واسعة منها وضمها، ويؤسس لنظام فصل عنصري بغيض في فلسطين المحتلة.

وأولت الصحف اهتمامًا بمواصلة الطيران الحربي الإسرائيلي، قصفه عدة مواقع وأهداف في مختلف مناطق قطاع غزة، محدثاً دماراً وخرابًا في ممتلكات الفلسطينيين، وحالة من الخوف في صفوف الأطفال.

وأوردت صحف فلسطين التقرير الصادر وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، عن شهر مايو الماضي والذي شهد العديد من الانتهاكات بما يخص مدينة القدس والاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، وتمثل بما أقدمت عليه أمريكا من نقل سفارتها للقدس، وما أعقب ذلك من استشهاد العشرات من أبناء شعبنا، الذين لن يترددوا عن نصرة القدس والمسجد الأقصى.