أبوظبي - العرب اليوم
تناولت صحف الامارات فى افتتاحياتها اليوم ايادى الامارات البيضاء فى اليمن والانتصارات التي يحققها الجيش اليمني بدعم التحالف العربي اضافة الى تخبط ايران فى ازمتها.
فتحت عنوان " إسعادهم عيدنا" قالت صحيفة البيان ان ما تفعله دولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن يهدف في الأساس إلى إنقاذ هذا البلد من براثن ميليشيات الحوثي الإيرانية، ومساعدة شعبه العربي الشقيق، والوقوف معه في محنته العصيبة، التي يعاني فيها من إرهاب الحوثيين وقمعهم له وتجويعه، في محاولة لإخضاعه لهم ولطغيانهم، وتأتي حملة الإمارات للمساعدات الإنسانية في اليمن، والتي انطلقت منذ أيام قليلة بتوجيهات من القيادة الرشيدة، مع حلول عيد الأضحى المبارك، والمستمرة بكثافة كبيرة حتى الآن تحت شعار «إسعادهم عيدنا»، لتؤكد أن دور الإمارات الإنساني تجاه الشعب اليمني الشقيق يواكب عمليات تحرير اليمن التي تتقدم بنجاح متواصل يتوافق مع معايير ومبادئ القانون الدولي، ومراعاة أمن وسلامة المدنيين.
واضافت انه وإلى جانب المشاريع التعميرية والتنموية المتواصلة في المناطق المحررة، تنطلق المساعدات الإنسانية والغذائية، والتي دشنتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بحملة الأضاحي لدعم الأسر اليمنية المعوزة، والتي وصلت إلى أكثر من نصف مليون يمني، في كافة المحافظات والمدن المحررة لإدخال الفرحة إلى قلوبهم، امتثالاً لتوجيهات قيادة الإمارات الرشيدة، بتقديم كافة أنواع الدعم الإنساني السخي للأسر اليمنية، تنفيذاً لخطة الإمارات الإغاثية طويلة الأمد في اليمن، وانطلاقاً من مشاعر الأخوة والحرص على تخفيف معاناة اليمنيين جراء الانتهاكات المستمرة لميليشيا الحوثي.
من جهتها قالت صحيفة الخليج تحت عنوان "اقتراب قطع رأس الأفعى" انه وبشكل حثيث، وبعزيمة لا تلين، يمضي الجيش اليمني، مسنداً بدعم التحالف العربي، بخطى واثقة، لاستعادة اليمن من براثن جماعة الحوثي الانقلابية.
واعتبرت ان النجاحات الأخيرة التي تحققت للجيش اليمني تكمن في وصوله إلى مران بمحافظة صعدة، المعقل الرئيسي لجماعة الحوثي، وزعيمها المراهق الذي رهن موقف جماعته لمشروع تخريبي من الخارج، بهدف ضرب الاستقرار والأمن في المنطقة كافة، وارتضى لنفسه أن يكون قفازاً في يد نظام الملالي في إيران مشيرة الى ان أهمية المنطقة التي وصلها الجيش الوطني رسمياً، في صعدة، تكمن في كونها واحدة من المناطق التي حرص الحوثيون على تحصينها، نظراً لرمزيتها لسلطة الجماعة الانقلابية،.
وخصت الى ان الجماعة الحوثية يبدو انها بدأت باستشعار خطر اقتراب قوات الجيش الوطني من معاقلها، فأعلنت حالة طوارئ لمواجهتها، وتمكنت من إجلاء العشرات من قياداتها خوفاً من الوصول إليها فيما تدرك الجماعة الحوثية أن نهايتها اقتربت، وأن رهانها على دعم إيران، و«حزب الله»، لم يعد كافياً لإنقاذها من مصيرها المحتوم.
صحيفة الوطن وتحت عنوان " إيران تهدد بلعب الأطفال" قالت ان نظام إيران يتخبط رغم أن زمن الجعجعة لا وجود له في عالم السياسية، حيث أن كل من احترف الصراخ والتهديد الأجوف كان ينتحر ويسرع نهايته، الكثير من الأنظمة مرت بفترات مشابهة لما يمتهنه النظام الإيراني اليوم، وكانت النهاية انهياراً سريعاً ومدوياً مثل أي بناء على الرمل أو لا أساس له.
واعتبرت ان النظام الإيراني مأزوم ويترنح ويعتقد أنه بالاستعراضات الإعلامية قد يجد منفذاً، لأنه لا يجيد إلا قمع شعبه والتعويل على الإرهاب، ولا شك أيضاً أنه يجري تجارب خطرة على الأمن والاستقرار الدولي، ويتبع سياسة مؤذية ومريعة في مخالفة فاضحة وسافرة لجميع قواعد القانون الدولي.