دمشق ـ العرب اليوم
يستقبل السوريون للسنة الخامسة على التوالي شهر رمضان وسط أزمة معيشة خانقة فرضت ثقلها على كل طبقات المجتمع لاسيما أصحاب الدخل المحدود في ظل غلاء غير مسبوق، لاسيما السلع الأساسية المدرجة أصنافها ضمن الموائد الرمضانية.
وشهدت الأسواق في دمشق، وقبل بدء شهر الصوم، ازدحامًا وحركة نشطة، ولكنها على ما يبدو شكلية أو وهمية، لا يتم فيها الشراء وإنما السؤال فقط عن الأسعار ومن يشتري سلع فيأخذها بكميات قليلة قياسًا بمشهد الشراء في سنوات ما قبل الحرب.
وأكد أحد سكان مدنية دمشق، ماجد العلبي، أنَّ موائد شهر رمضان هذا العام ستشهد غياب الكثير من الأكلات الشعبية التي تُعد في شهر الصوم بسبب ارتفاع أسعارها وعدم وجود قدرة شرائية تمكنهم من شراء السلع لإعدادها، مؤكدًا أنَّ الاختصار والتقشف هو شعار هذه المرحلة الصعبة من الحياة.