أوضح المتحدث باسم الجمارك السعودية المستشار عيسى بن عبدالله العيسى حيال الفيديو الذي قام بتصويره ونشره أحد المسافرين في التواصل الاجتماعي عن ما ذكر في ساحة جمرك الدرة والذي يدعي فيه عدم وجود موظفين سعوديين وأن العمل يتم من قبل أحد العمالة ... الخ .. بأن المسافر الذي قام بتسجيل الفيديو لديه سوابق في جمرك الدرة وكذلك في جمرك حالة عمار.

وفيما يخص الفيديو المنشور فقد قدم من الأردن عبر منفذ الدرة الجمركي يوم الخميس 3/8/1436هـ (الساعة (9:24) صباحاً وخرج من الجمرك الساعة (9:48) صباحاً أي أن فترة بقائه بالجمرك لإنهاء إجراءات دخوله بما في ذلك تفتيش سيارته "22" دقيقة فقط رغم أنه مصنف جمركياً ضمن من يتم تفتيشهم بنسبة "100%" للسوابق المُشار إليها أعلاه، وفيما يخص ما صوره من تسجيل فيديو فلدا الجمارك من الوثائق وسجلات تصوير كميرات المراقبة الجمركية ما يثبت عدم دقة التصوير مع تعليقه الشخصي، وعلى سبيل المثال ما ذكره عن أن العمل يتم من قبل أحد العمالة فالصحيح أن العامل الذي جاءت صورته بالفيديو هو عامل فني حيث أن العقد الموقع بين الجمارك والشركة المسؤولة عن صيانة نظام الفحص بالأشعة يلزمها بتوفير فني بلباس رسمي لتوجيه السيارات في المسار المخصص لنظام الفحص بالأشعة لضمان اصطفافها في المواقع المحددة خشية من انزلاقها أو اصطدامها في المواقع الحساسة لنفق نظام الفحص بالأشعة للمركبات

وفيما يخص ما ورد بأن كميرات المراقبة لا تعمل ، فهو غير صحيح حيث تم رصد جميع تحركاته داخل الساحة الجمركية بالتاريخ والوقت وجميع مرافق المنفذ الجمركي مغطاة بالكاميرات وتحت المراقبة داخل المنفذ الجمركي وكذلك وحدة المراقبة المركزية بديوان مصلحة الجمارك العامة في الرياض.

ويتضح من هذه الوقائع الموثقة لدى الجمارك أن ما حدث كان بدافع الانتقام حيال ما تم اتخاذه من إجراءات عليه لمخالفاته السابقة ووضعه ضمن التفتيش الدقيق ويحاول بذلك التأثير على موظفي الجمارك بعدم القيام بواجباتهم في تفتيش المشتبه فيهم، ومصلحة الجمارك العامة تود التأكيد إلى أن مثل هذه الممارسات لن تمنعها من القيام بمهامها وواجباتها على الوجه الأكمل.