دبي - سيد صالح
تصاعدت حمّى التهديدات «الحمائية» بين الولايات المتحدة والصين، فيما دخلت الهند على خط حرب الرسوم الجمركية.
ونقلت شبكة «سي إن بي سي» أمس عن مسؤول بارز في الإدارة الأميركية، تصريحاً أكد فيه أن مستوى الاتصال بين بلده والصين حالياً أصبح «صفراً» في ظل التوتر التجاري المتزايد أخيراً بين البلدين.
وأفاد المسؤول بأنه لم تجرِ بين المسؤولين من الجانبين سوى مكالمة هاتفية واحدة على مدى اليومين الماضيين، وذكر أنها كانت بين مسؤولين رفيعي المستوى، إلا أنها لم تَحُلَّ شيئاً.
ونقلت «رويترز» تصريحاً للحكومة الصينية، ذكرت فيه أن التعريفات الجمركية الانتقامية التي تعتزم بكين فرضها على وارداتها من أميركا إذا لم يرجع الرئيس دونالد ترامب عن قراره بفرض تعريفات على واردات بلده من الصين تعد إجراءً منطقياً.
من جانبها، أعلنت الهند بدء تطبيق رفع التعريفات الجمركية على بعض السلع المستوردة من الولايات المتحدة في 18 سبتمبر المقبل.
واستاءت نيودلهي من رفض واشنطن استثناءها من تعريفات جديدة وقررت في يونيو زيادة ضريبة الاستيراد ومن بينها اللوز والجوز والتفاح ثم أجّلت هذه الخطوة. وفي يونيو، قررت الهند، أكبر مستوردي اللوز الأميركي في العالم، زيادة رسوم الواردات على هذه السلعة 20%، منضمةً بذلك إلى الاتحاد الأوروبي والصين في الرد على الزيادات التي قررها ترامب في التعريفات على الصلب والألمنيوم المستورد. وتعتزم الهند فرض رسم 120% على واردات الجوز في أقوى خطوة حتى الآن ضد الولايات المتحدة.