الإمارات أكبر سوق إقليمي للسفر

بلغ حجم السعة المقعدية بين الإمارات وأوروبا 19.6 مليون مقعد بحصة تصل إلى نحو 36.9% من إجمالي السعة المتوفرة بين منطقة الشرق الأوسط وأوروبا، لتكون الإمارات بذلك أكبر سوق إقليمي للسفر بين المنطقتين. وبحسب تقرير حديث صادر عن مركز آسيا والمحيط الهادئ للطيران توفر طيران الإمارات 31.9% من إجمالي السعة المقعدية بين منطقة الشرق الأوسط وأوروبا الغربية لتتصدر شركات الطيران العاملة على هذه الخطوط في حين وصلت حصة الاتحاد للطيران إلى 8.7%.

وأظهر التقرير أن الإمارات سجلت معدل نمو سنوي في السعة المقعدية إلى أوروبا بمقدار 8.5% منذ 2013. واستحوذت المملكة المتحدة على الحصة الأكبر من الرحلات القادمة من الشرق الأوسط بـ 8.5 ملايين مقعد، وألمانيا في المركز الثاني بـ5.6 ملايين مقعد وفرنسا ثالثاً بـ3.6 ملايين مقعد.

ويساعد في الإمارات في الحصة الأكبر من السعة المقعدية من بين عوامل أخرى امتلاكها أربع شركات وطنية يلامس أسطولها 500 طائرة متعددة الطرازات وأربعة مطارات رئيسية تشهد توسعات مستمرة.

وفي هذا الإطار أكد بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي أن عملية توسعة مبنى المسافرين في مطار آل مكتوم وصلت إلى مراحلها الأخيرة وسترفع الطاقة الاستيعابية للمبنى من 7 ملايين مسافر حالياً إلى 26 مليوناً، مشيرا إلى أن المبنى سيحتوي على 24 بوابة وسبعة أحزمة لاستلام الحقائب. وقال غريفيث في تسجيل استعرض فيه آخر التطورات التي شهدتها مؤسسة مطارات دبي خلال النصف الأول من العام أنه تم خلال الفترة الماضية استحداث العديد من المبادرات المبتكرة التي استهدفت خدمة المسافرين، منها دعم سياحة الترانزيت والسياحة الصينية.

وبخصوص صيانة مدرج مطار دبي قال إنها ستبدأ في يناير 2019 وتستمر 45 يوماً ويجري التنسيق مع شركات الطيران بهدف تخفيف عدد رحلاتها خلال هذه الفترة وتحويل بعض الرحلات إلى مطار آل مكتوم.

وعن الشراكة بين طيران الإمارات وفلاي دبي قال غريفيث إن مطارات دبي تنسق مع الناقلتين بحيث تمنح العملاء فرص التواصل مع أكبر عدد من مدن العالم من خلال 140 شركة طيران تخدم مطارات دبي ولتسهيل عملية الربط قامت فلاي دبي بنقل 10 من رحلاتها إلى المبنى 3 الخاص بطيران الإمارات، الأمر الذي يساهم في تسهيل عملية الربط.