بدأت اليوم بالقاهرة أعمال مؤتمر اتحاد البورصات الأفريقية الـ 21 ، الذي افتتحته وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي المصرية الدكتورة سحر نصر بحضور النائب الأول لرئيس البنك الدولي الدكتور محمود محي الدين ومفوض الشئون الاقتصادية للاتحاد الإفريقي فيكتور هاريسون ، بالإضافة إلى رؤساء بورصات 28 دولة.

وتطرقت وزيرة الاستثمار المصرية في كلمتها إلى حاجة الأسواق الناشئة في العالم نحو 5ر2 تريليون دولار لتحقيق التنمية المستدامة في اقتصادياتها ، ويصعب على الحكومات تحقيقه، ما يتطلب ضرورة مشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدني في مشروعات التنمية، موضحة أن أفريقيا تملك إمكانات كبيرة اقتصاديا بيد أنها لا تسفيد إلا بالقليل منها ، وهو ما يظهر في معدلات الاستثمار الأجنبي المباشر الذي سيصل بنهاية العام الجاري إلى 60 مليار دولار بما نسبته 4ر3 % من حجم الاستثمارات في العالم وهو معدل لا يتناسب مع الإمكانات الاقتصادية للقارة الأفريقية.

ويناقش المؤتمر عدداً من الموضوعات المرتبطة بصناعة أسواق المال في القارة الأفريقية، منها سبل تحسين السيولة بأسواق الأفريقية وآخر مستجدات التكنولوجيا المالية والتطبيقات المرتبطة بأسواق المال، وآليات تعزيز ممارسات الحوكمة ودور الأسواق المالية في مجال الاستدامة.