دبي - سيد صالح
عانت عملات وأسهم الأسواق الناشئة تراجعاً حاداً خلال العام الجاري، خاصة خلال النصف الأول منه، وتحوّل «الميزان» لأفضل وسيلة يُمكن بها حساب المبالغ النقدية بدل عملية «العد» التي أصبحت مهمة شاقة؛ نظراً لضخامة كمية النقد الذي فقد قيمته الشرائية وتحول من أوراق نقدية لها قيمتها إلى قصاصات من ورق.
وبدت الكثير من هذه العملات كمن لا حول له ولا قوة في مواجهة الدولار الذي يستعرض عضلاته خلال الفترة الأخيرة على خلفية ارتفاع ملحوظ في قيمته.
وجاءت بوادر الحرب التجارية المحتملة التي تتصاعد يوماً بعد يوم بين الصين والولايات المتحدة لتعمِّق جراح الأسواق الناشئة.
ففيما يخصُّ العملات، عانت كافة عملات الأسواق الناشئة تقريباً انحداراً عنيفاً في مواجهة الدولار.