الدوحة _ العرب اليوم
ضمن سياسات تصريف النفط بأسعار متدنية، واصلت الدوحة بيع خام الشاهين بعلاوات أعلى للشهر التاسع على التوالي، بهدف الحفاظ على مواردها من النقد الأجنبي.
وقال تجار الإثنين، إن "قطر للبترول" باعت خام الشاهين تحميل فبراير/ شباط المقبل بعلاوات أعلى قليلا عن الشهر السابق.
وأضافوا أن الشحنات البالغة 600 ألف برميل بيعت إلى تشاينا أويل وجيه.اكس.تي.جي بعلاوات بين 35 و45 سنتا للبرميل فوق أسعار دبي المعروضة.
اقرأ ايضًا :
حفارات النفط الأميركية تنخفض لثاني أسبوع على التوالي
وكانت شركة قطر للبترول قد باعت خام الشاهين للتحميل في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بمتوسط علاوة 1.55 دولار للبرميل فوق خام دبي في مناقصة، وهو أكبر علاوة للبيع في سنوات.
وأوضحت المصادر أن ذلك يضع سعر العقود محددة المدة لشهر فبراير/ شباط المقبل عند علاوة قدرها 44 سنتا.
مخاوف قطر تتصاعد.. حكومة الدوحة تبيع خام الشاهين بأسعار متدنية ضربة موجعة للنفط القطري.. الدوحة تبيع خام الشاهين بأكبر علاوة في سنوات وقبيل العطاء، باع بعض التجار شحنات الشاهين تحميل فبراير/ شباط المقبل بعلاوات بين 35 و45 سنتا للبرميل، حسبما قالته المصادر.
كانت قطر للبترول باعت شحنات الشاهين تحميل يناير/ كانون الثاني 2019 بمتوسط علاوة قدره 34 سنتا للبرميل، وهو الأدنى في 8 أشهر.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو/حزيران من العام الماضي، العلاقات الدبلوماسية، وخطوط النقل مع قطر بعد دعم الدوحة للإرهاب.
وأعلنت مؤخرا قطر الانسحاب من منظمة أوبك مع بداية يناير/ كانون الثاني 2019. وبحسب بلومبرج، فإن خروج قطر التي لا تستحوذ سوى على أقل من 2% من إنتاج أوبك النفطي، هو الرابع في تاريخ المنظمة، فقد غادرت 3 دول في وقت سابق ولاحقا عادت اثنتين؛ ففي عام 1992 غادرت الإكوادور المنظمة بعد أزمة اقتصادية وسياسية وتوقفت عضويتها حتى عام 2007 قبل العودة مجددا، وفي عام 1995 غادرت الجابون لكنها عادت في عام 2016، كما علقت إندونيسيا عضويتها في منظمة الأوبك في عام 2016 بعد أن أصبحت مستوردا صافيا للنفط.
وقللت أمريتا سين كبيرة المحللين في شركة الاستشارات النفطية "إينرجي أسبكتس" من أهمية قرار قطر الانسحاب من منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، قائلة لوكالة بلومبرج الأمريكية إن الخطوة "رمزية إلى حد كبير".
قد يهمك أيضًا:
المفوضية الأوروبية تُحقّق في عقود الغاز المسال مع شركة قطر للبترول
قطر للبترول ترفع زيادة الإنتاج من الغاز المسال من 77 إلى 100 مليون طن سنويًا