تونس – العرب اليوم
احتضنت ضاحية البحيرة شمالي تونس العاصمة مساء اليوم السبت أول نسخة من سباق القوارب الشراعية القديمة، والتي استمرت ليوم واحد فقط.
المسابقة جاءت بمشاركة سبع فرق من جزيرتي جربة وقرقنة (جنوب شرق) ومدينتي المنستير وطبلبة (شرق).
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للأناضول، محمد مراد رئيس جمعية الدراسة والبحوث في ذاكرة سوسة (مستقلة) المنظمة للتظاهرة.
وقال مراد "ننظم هذه المسابقة لهواة القوارب الشراعية القديمة لأول مرة في تونس".
وعن هدف التنظيم أضاف "للمحافظة على صناعة القوارب القديمة، وتسويقها لفائدة السياح الأجانب الشغوفين بهذه الرياضة، كما نعمل على 3 أبعاد اقتصادية وسياحية وثقافية."
وتابع "شاركنا في مسابقات خارجية في فرنسا وإيطاليا ونلاحظ أنّ هذه الرياضة تحظى بشعبية، ونريد جعل هذه المسابقة دولية " .
وامتدت مسافة السباق على مدى خمسة أميال بحرية قطعها القارب الفائز في ثماني عشرة دقيقة وست ثوانٍ.
من جهتها قالت حنان شرقاوي أحد منظمي التظاهرة للأناضول "نريد ربط صلة شباب تونس بصناعة القوارب القديمة التي كانت مزدهرة، والتعريف بهذه الرياضة".
وأضافت الشرقاوي "هناك وعود والتزامات من فرق فرنسية وإيطالية للمشاركة معنا السنة المقبلة في نسخة دولية قد تشارك فيها فرق تركية".
وتابعت في ذات السياق "كما نطمح أن تصبح تونس التي تمتد سواحلها على 1300 كلم وجهة لمثل هذا النوع من الرياضات " .
وعرفت تونس منذ القديم بموانئها البحرية على سواحل المتوسط من بينها ميناء حلق الوادي بالضاحية الشمالية للعاصمة، وازدهرت بها صناعة القوارب التجارية والحربية.