القاهرة -العرب اليوم
بدأت السنغال، مشوارها في كأس الأمم الإفريقية، بالفوز على تنزانيا 2-صفر، ضمن منافسات المجموعة الثالثة، في غياب النجم ساديو ماني، الأحد، في القاهرة.
وغاب ماني المتوج مع ناديه ليفربول الإنجليزي بدوري أبطال أوروبا، مطلع الشهر الحالي، عن المباراة الافتتاحية لمنتخب بلاده، من جراء الإيقاف بعد حصوله على بطاقتين صفراوين في التصفيات.
وتم توجيه الإنذار الأول خلال فوز منتخب السينغال على غينيا الاستوائية 1-صفر في 17 نوفمبر 2018، ثم خلال الفوز على مدغشقر 2-صفر في 23 مارس 2019.
وتفوق المنتخب السنغالي بقيادة مدربه ولاعبه السابق اليو سيسيه، فنيا وبدنيا على نظيره التنزاني الذي شارك في البطولة القارية للمرة الأولى منذ عام 1980.
ونجح "أسود تيرانغا" الذين شاركوا في نهائيات مونديال روسيا، العام الماضي، في افتتاح التسجيل، إثر هجمة مرتدة سريعة وصلت فيها الكرة إلى كيتا بالدي المعار إلى انترميلان الإيطالي من موناكو الفرنسي، فسددها بيسراه زاحفة مرت تحت الحارس ايشي مانولا (28).
وأنقذ مدافع نابولي كاليدو كوليبلي الذي تتهافت على التعاقد معه أبرز أندية النخبة في أوروبا مرماه من هدف أكيد عندما تدخل في اللحظة الأخيرة ليبعد كرة كانت متجهة نحو مرمى فريقه (30).
وسجلت السنغال هدفا آخر ألغاه الحكم بداعي لمس الكرة باليد آواخر الشوط الأول، وفي الشوط الثاني استغل لاعب بروج البلجيكي كريبان دياتا تشتيتا خطأ لدفاع تنزانيا فأطلق كرة صاروخية من 20 مترا استقرت داخل الشباك (64).
وقال دياتا مسجل الهدف الثاني الذي اختير أفضل لاعب في المباراة "نشعر بالرضا لأن الفريق لعب بطريقة جيدة. المهم كان الفوز في المباراة. أرفع قبعتي إلى الفريق بأكمله، نحن نسير على الطريق الصحيح. تتبقى لنا مباراتان ضد الجزائر وكينيا".
ومن الجدير بالذكر، أن أفضل نتيجة سجلتها السنغال كانت بلوغها المباراة النهائية في نسخة عام 2002 وخسرته بركلات الترجيح أمام الكاميرون.
وتقام المباراة الثانية في هذه المجموعة في وقت لاحق بين الجزائر وكينيا.