يلتقي فريق "السد" نظيره "الجيش" على ملعب جاسم بن حمد، داخل نادي "السد" في نهائي كأس أمير قطر، بحثًا عن الحفاظ على لقبه أمام "الجيش" الذي تأهل إلى النهائي للمرة الأولى في تاريخه.

ويسعى الفريقان إلى التتويج بأي بطولة، وعدم الخروج من الموسم بلا ألقاب، بعد أن حسم "لخويا" بطولة دوري نجوم قطر، كما أنّ "السد" بات يعاني بعد خسارته من نظيره "لخويا" أيضًا في ذهاب الدور الـ 16 للمسابقة.

وتأهل "السد" على النهائي، بعد فوزه على "الخور" بثلاثة اهداف مقابل هدف وحيد في ربع النهائي، وعلى "لخويا" بثنائية نظيفة في نصف النهائي، أما "الجيش" فصعد بعد فوزه على "الريان" بخمسة أهداف لهدف وحيد، وعلى "قطر" بهدفين لهدف واحد، ويلتقي الفريقان معًا للمرة الأولى، بينما "السد" يتواجد في النهائي للمرة الـ22، والجيش أصبح أول ناد عسكري يصل إلى المباراة النهائية.

والتقى "السد" مع نظيره "الجيش" في كأس الأمير، مرة واحدة تاريخيًا في نصف نهائي ٢٠١٢، وفاز فيها بثلاثية نظيفة، لنيانغ وكيتا وخلفان، وضمت قائمة "السد" المستدعاة للمباراة كلًا من: سعد الدوسري، مهند نعيم، يوسف أحمد، غرافيتي، موريكي، لي غونغ، علي أسد، حسن الهيدوس، نذير بلحاج، عبد الكريم حسن، خلفان إبراهيم، المهدي علي، عمر يحيى، مصعب خضر، طلال البلوشي، محمد كسولا، حمزة الصنهاجي، صالح بدر وجاسر يحيى.

ويعول الفريق، على مهارات بعض نجومه، لا سيما حسن الهيدوس أحد المرشحين للقب أفضل لاعب هذا الموسم الذي بات الورقة الرابحة الأولى في ظل الغياب المستمر لخلفان إبراهيم الذي عاد في آخر دقيقة أمام "لخويا".

أما "الجيش" ففي حالة أفضل من نظيره، خصوصًا من الناحية البدنية، لأنه أكثر راحة منه؛ ميزة يسعى الفريق إلى استغلالها بكل قوة؛ لتحقيق اللقب للمرة الأولى في تاريخه، ويملك "الجيش" عددًا من الأوراق الرابحة في مقدمتهم صاحب المهارات والإمكانات التي ساهمت في الفوز على "قطر" البرازيلي رومارينيو، إلى جانب محمد مونتاري وماجد محمد والكوري الجنوبي كيو كون.