اديس ابابا - تونس اليوم
أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، اليوم الاثنين، أن الحكومة الإثيوبية مستعدة لاستقبال وإعادة دمج الإثيوبيين الفارين من الحرب إلى الدول المجاورة.وقال آبي أحمد الذي يتعرض لضغوط دولية شديدة بسبب الحرب التي أشعلها في بلاده "إن الحكومة الإثيوبية مستعدة لاستقبال وإعادة دمج إخواننا الإثيوبيين الفارين إلى البلدان المجاورة.. نحن نتعهد للمدنيين الأبرياء الذين فروا، بحماية ممتلكاتهم، وتوفير المعونات الإنسانية من قبل جيش الدفاع الإثيوبي، وضمان سلامتهم عند العودة".
وأكدت مصادر عسكرية، اليوم الاثنين، أن طائرات تابعة للجيش الإثيوبي، قصفت مواقع حول مدينة ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي الواقع شمال إثيوبيا، في إطار عملية عسكرية يشنها الجيش الإثيوبي على الإقليم منذ نحو أسبوعين بأمر من رئيس الوزراء، آبي أحمد.وذكرت وكالة "رويترز" نقلًا عن 4 دبلوماسيين ومصادر عسكرية، أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار عن القصف، فيما لم ترد معلومات فورية من الحكومة الإثيوبية، لكن السلطات المحلية في تيجراي، والتلفزيون الرسمي أكدا أن القصف وقع صباح اليوم.
وقال دبلوماسيون إن بعض الدول الإفريقية والأوروبية تضغط على رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، من وراء الكواليس للسماح بالوساطة في الحرب بإقليم تيجراي الواقع شمالي إثيوبيا التي امتدت مع الوقت إلى إريتريا، بعد قصف عاصمتها بعدد من الصواريخ من جانب الأراضي الإثيوبية.وذكرت وكالة "رويترز" أن هناك المئات لقوا حتفهم في الحرب التي تسببت في نزوح أكثر من 25 ألف لاجئ إثيوبي إلى السودان، مشيرة إلى أن هناك تقارير تؤكد وقوع فظائع منذ أن أمر آبي أحمد، بشن ضربات جوية وعملية عسكرية برية في إقليم تيجراي في الرابع من نوفمبر الجاري.وأوضحت الوكالة أن أصغر زعيم في أفريقيا الحائز على جائزة نوبل للسلام العام الماضي، رفض الضغوط الأجنبية عليه للدخول في مفاوضات سلام مع قادة الإقليم وقرر استئناف العمليات العسكرية.