موسكو - العرب اليوم
وقالت الخارجية في بيان: "القبض نُفذ على الرغم من أن الروسي يتمتع بحصانة دبلوماسية لموظف تابع للأمم المتحدة. إننا نعتبر هذا الإجراء الصارخ دليلاً آخر على الخط الاستفزازي للنخبة الألبانية في كوسوفو".
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن التصرف المستفز لكوسوفو جاء نتيجة مباشرة لتساهل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على مدى سنوات عدة.
وجاء في بيان الخارجية: "من الواضح أن هذا السلوك المستفز لكوسوفو جاء نتيجة مباشرة لسنوات عديدة من التساهل معهم من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. لقد اعتاد قادة كوسوفو على الإفلات من العقاب على جميع الاستفزازات".
وأشار البيان إلى أن هذه الخطوات تؤدي إلى التحريض على التوتر بين المجموعات الأثنية وتفقد الجهود الطويلة الأجل التي يبذلها المجتمع الدولي للتوصل إلى تسوية سلمية بعد الصراع تفقدها معناها.
ودعت الخارجية الروسية رعاة بريشتينا الدوليين إلى إعادة المتطرفين من ألبان كوسوفو إلى رشدهم تحسباً لمزيد من اتساع رقعة الصراع إلى عواقب غير متوقعة.
وأضاف البيان: "نعتبر توغل القوات الخاصة لألبان كوسوفو إلى البلديات التي يسكنها الصرب في شمال المنطقة صباح يوم 28 أيار/مايو واحتجاز 13 من الصرب المحليين استفزازاً آخر لبريشتينا يهدف إلى ترهيب السكان غير الألبان والضغط عليهم والسيطرة على هذه المناطق بالقوة".