رام الله - تونس اليوم
جاءت أول ردود فعل فلسطينية محذرة من المخاطر المترتبة على اللقاء الذي قالت تقارير إعلامية إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو عقده مع ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان الأحد.
ووصف القيادي في حركة "حماس" سامي أبو زهري المعلومات حول زيارة نتنياهو للسعودية بأنها خطيرة إن صحت.
ودعا الرياض لتوضيح ما حدث "لما يمثله من إهانة للأمة وإهدار للحقوق الفلسطينية".
ودانت حركة "الجهاد الإسلامي في فلسطين"، استقبال نتنياهو في السعودية، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل "سقوطا سياسيا وردة عن الثوابت وخيانة للقدس ومكة المكرمة والمدينة المنورة وللمسجد الأقصى المبارك.. الذي يخطط نتنياهو وحكومته وجيشه المجرم للاستيلاء عليه وهدم معالمه".
من جانبه، قال مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، في تعليق لـRT إنه إذا صحت الأنباء عن استضافة السعودية لنتنياهو، فإن "هذا الموقف مخالف لمبادرة السلام العربية".
وأضاف البرغوثي أنه "يجب الحذر من ألاعيب نتنياهو، فهو يحاول خلق أمر واقع لا تستطيع إدارة (الرئيس الأمريكي القادم جو) بايدن التراجع عنه".
وفي وقت لاحق اليوم، نفى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان حدوث اجتماع مع مسؤولين إسرائيليين، مؤكدا أن الاجتماع الذي حصل في مدينة نيوم كان بين مسؤولين سعوديين وأمريكيين فقط.
مع ذلك، سبق أن أكد وزير التربية الإسرائيلي يوآف غالانت حقيقة الزيارة، كما نقل عدد من التقارير الإعلامية عن مسؤولين سعوديين دون أن تكشف هويتهم، تأكيدهم لعقد اجتماع بين نتنياهو وبن سلمان.