واشنطن - تونس اليوم
أذاعت فضائية روسيا اليوم لقطات يظهر من خلالها إعلان شرطة مدينة سان خوسيه الأمريكية عن مصرع شخصين جراء عملية طعن، في كنيسة بكاليفورنيا، وإصابة عدة أشخاص بجروح خطيرة.وأشارت الشرطة إلى أن ضباطا توجهوا إلى كنيسة غريس المعمدانية في وسط المدينة، بعد تلقيهم بلاغا بشأن حادث طعن، مؤكدة أنه لم يكن هناك قداس وقت الطعن، إنما كان يوجد مشردون دخلوها بسبب البرد.
كما أكد عمدة المدينة، سام ليكاردو، الذي نشر تغريدة أعرب فيها عن حزنه وتضامنه مع أهالي الضحايا، لافتا إلى أنه تم القبض على مشتبه به ومن ثم حذفها.وتمت اليوم أيضا حادثة طعن ببلدة أوبرهاوزن الألمانية واعتقال مشتبه به.ووجه الادعاء الألماني، الجمعة الماضية، اتهامات إلى 12 شخصا بالتخطيط لهجمات مسلحة جيدة التمويل لقتل وإصابة أكبر عدد ممكن من المسلمين.
وذكر ممثلو الادعاء في مدينة شتوتجارت جنوبي البلاد، في بيان، أن "هدفهم كان شن هجمات على مساجد وقتل وإصابة أكبر عدد ممكن من المسلمين لإيجاد أجواء مماثلة للحرب الأهلية".وأضافوا أن "المشتبه بهم، وهم 11 من أفراد العصابة ومتعاون واحد، التقوا بانتظام للتخطيط للهجمات وجمعيهم عدا واحد تعهدوا بالمساهمة بآلاف اليوروهات في تمويل قدره 50 ألف يورو (59 ألف دولار) لشراء الأسلحة".
وقال العمدة سان ليكاردو في تغريدة "قلوبنا معا أسر الشخصين اللذين لقيا حتفهما متأثرين بجراحهما في هجوم على كنيسة جريس بابتيست في وسط المدينة ليلة أمس".وأضاف أن شرطة سان خوسيه ألقت القبض على المشتبه به، مشيرا إلى أن آخرين "أصيبوا بإصابات خطيرة".
وكان مسلمو ألمانيا طالبوا السلطات في برلين، خلال وقت سابق، بتوفير حماية أكبر للمساجد خشية هجمات اليمين المتطرف، وذلك في أعقاب تفكيك شبكة يمينية خططت لهجمات ضد مساجد بالبلاد، في فبراير الماضي.وكشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، آنذاك، أن المجموعة اليمينية كانت تعتزم شن هجماتها خلال أوقات الصلاة ما عزز المخاوف لدى الجاليات الإسلامية من تكرار الاعتداءات التي وقعت على مسجدين في نيوزيلندا السنة الماضية، والتي راح ضحيتها 51 قتيلا.وأشارت الصحيفة إلى أن المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا طالب بتعزيز الحماية المفروضة على المساجد، في أعقاب هجوم نيوزيلندا.