الخرطوم ـ العرب اليوم
حل الرئيس السوداني عمر البشير الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات وأعلن حالة الطوارئ لمدة عام، فيما تجددت الاحتياجات الليلية التي تطالبه بالتنحي في العاصمة وبعض المدن الأخرى.
وكلف الرئيس البشير وكلاء الوزارات والأمناء العامين بتسيير الأمور، وكلف ضباطا من الجيش والشرطة والأمن للقيام بمهام ولاة الولايات.
وجاء في المرسوم الجمهوري تكليف فضل عبدالله فضل وزيرا لرئاسة الجمهورية، وأحمد سعد عمر وزيرا لرئاسة مجلس الوزراء، والإبقاء على وزراء الدفاع والخارجية والعدالة.
واستمرت التظاهرات حتى فجر السبت في أحياء مختلفة بالخرطوم وبحري حيث خرج بعض المحتجين للشوارع، كما احرقوا اطارات السيارات تعبيرا عن رفضهم لقرارات رئاسية بحل الحكومة وإعلان حالة الطوارئ ، في وقت قالت فيه المعارضة ان السلطات اعتقلت عددا من الناشطين وقوي سياسية.
وكان قد أعلن الرئيس السوداني حالة الطوارئ في البلاد لمدة عام، وحل الحكومة المركزية وحكومات الولايات، على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ أسابيع.
وقال البشير في كلمة متلفزة من الخرطوم: "أعلن فرض حالة الطوارئ في جميع أنحاء الوطن لمدة عام، وحل حكومة الوفاق الوطني وحكومات الولايات".
وأضاف البشير خلال كلمته إنه سيستمر رئيسا للبلاد لكنه "سيقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف الموالين والمعارضين"، في إشارة على ما يبدو إلى تخليه عن منصب رئاسة حزب المؤتمر الحاكم.