ناقلة نفط

كشف مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، تفاصيل حادث انفجار إحدى ناقلات النفط التابعة لشركة شحن بريطانية في ميناء جدة.ووفقًا لصحيفة "سبق" السعودية، قال المصدر إن سفينةً مخصصةً لنقل الوقود، كانت راسيةً في الفرضة المُخصصة لتفريغ الوقود في جدة، تعرضت في الدقائق الأولى من صباح اليوم الاثنين، لهجوم بقارب مُفخخ، نتج عنه اشتعال حريقٍ صغير بها.

وأضاف أن وحدات الإطفاء والسلامة تمكنت على الفور من إخماده، ولم ينجم عن الحادث أي إصابات أو خسائر في الأرواح، كما لم تلحق أي أضرار بمنشآت تفريغ الوقود، أو تأثير في إمداداته.وندد المصدر، بهذا الهجوم الإرهابي، مؤكدا أنه يأتي بعد فترة وجيزة من الهجوم على سفينة أخرى في مدينة الشقيق، وعلى محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال جدة، وعلى منصة التفريغ العائمة التابعة لمحطة توزيع المنتجات البترولية في جازان.

وأكد أن هذه الأعمال الإرهابية التخريبية، الموجهة ضد المنشآت الحيوية، تتخطى استهداف المملكة، ومرافقها الحيوية، إلى استهداف أمن واستقرار إمدادات الطاقة للعالم،والاقتصاد العالمي.وشدد على  خطورة مثل هذه الأفعال الإجرامية وتأثيرها المدمر على حركة الملاحة البحرية، وأمن الصادرات البترولية، وحرية التجارة العالمية،بالإضافة إلى تهديد السواحل والمياه الإقليمية بالتعرُّض لكوارث بيئية كبرى، يمكن أن تنجم عن تسرّب البترول أو المنتجات البترولية.

وأوضح المصدر أن العالم، بات اليوم، أكثر من أي وقتٍ مضى، في حاجةٍ مُلحة للوقوف، صفًا واحدًا، ضد مثل هذه الأفعال الإرهابية التخريبية، واتخاذ إجراءاتٍ عمليةٍ رادعة ضد جميع الجهات الإرهابية التي تنفذها وتدعمها.وكانت وكالة "رويترز" الإخبارية، أفادت اليوم الاثنين، بأن إحدى ناقلات النفط التابعة لشركة شحن بريطانية أصيبت من قبل "مصدر خارجي" مجهول مما تسبب باشتعال حريق ووقوع انفجار أثناء تفريغ السفينة في ميناء جدة بالسعودية.

ونقلت الوكالة عن بيان أصدرته الشركة قوله: "أصيبت بي دبليو راين من مصدر خارجي أثناء تفريغها في جدة بالمملكة العربية السعودية، في نحو الساعة 00:40 بالتوقيت المحلي يوم 14 ديسمبر 2020 ، مما تسبب في انفجار وحريق لاحق على متن السفينة".وأضافت الشركة أن الطاقم أخمد الحريق، ولم يصب أحد. وأضافت أن أضرارا لحقت بأجزاء من جسم السفينة.