تواجه رقابة المصنفات الفنية، صعوبات شديدة فى مشاهدة كافة الأعمال الدرامية، المقرر عرضها خلال الموسم الرمضانى المقبل، نظراً لقلة عدد الرقباء، واستمرار كتابة وتصوير بعض الحلقات، حتى الأيام الأخيرة من شهر رمضان، وهو الأمر الذى يضع الرقابة فى مأزق، يحاول الدكتور خالد عبدالجليل رئيس الرقابة التغلب عليه.

وقال «عبدالجليل»: تقدم للرقابة 43 مسلسلاً من بينها 11 مسلسلاً سلمت الـ30 حلقة كاملة، وأنهوا التصاريح، من بينهم «سقوط حر» لنيللى كريم، و«يونس ولد فضة» لعمرو سعد، و«الأسطورة» لمحمد رمضان، و«هبة رجل الغراب» لناهد السباعى، إضافة إلى تسليم 19 مسلسلاً لحلقات تتراوح ما بين 15 إلى 28 حلقة، منها «ونوس» للفنان يحيى الفخرانى، وقدم 25 حلقة، و«الخروج» لشريف سلامة ودرة، سلم 17 حلقة، وبداية من الأسبوع المقبل سيتم إرسال حلقات مصورة من المسلسلات لمشاهدتها.

وأضاف: من الأعمال التى سلمت 15 حلقة «أبوالبنات» لمصطفى شعبان، و«كلمة سر» للطيفة وهشام سليم، و«الخانكة» لغادة عبدالرازق، و«وعد» لمى عز الدين، و«جراند أوتيل» لعمرو يوسف، كما تم تجديد الاتفاق مع رئيس «النايل سات» أحمد أنيس، والقائمين على مدينة الإنتاج الإعلامى، على أن تتم مراقبة الحلقات بالكامل قبل بثها على الفضائيات، بمجرد انتهاء تصويرها بالنسبة للأعمال التى تستمر حتى نهاية شهر رمضان.

وتابع: «أسعى لزيادة أجور الرقباء، وتحسين أوضاعهم المالية، خاصة أنهم يعملون فى الفترة الحالية بأقصى طاقتهم، وبمجهود مضاعف، حيث إن الـ20 رقيباً مطالبون بمشاهدة 43 مسلسلاً، كل منها 30 حلقة، وكل حلقة 45 دقيقة كأنها فيلم سينمائى، أى 1500 فيلم فى شهر، بالإضافة إلى أن الرقابة هى الجهة الوحيدة فى وزارة الثقافة، التى تدر أرباحاً تصل إلى 4 ملايين جنيه فى العام، على عكس كل القطاعات الأخرى التابعة لها.