تونس- تونس اليوم
كشفت اليوم الاربعاء، إيمان تيتوحي المؤطّرة العلميّة بمدينة العلوم في تصريح لمصدر ‘إعلامي ، أنّ الصاروخ الصّيني و الذي خرج عن السّيطرة يبلغ طوله 30 متر و عرضه 5 متر بوزن أكثر من 22 طن أي تقريبا في حجم عمارة بـ 5 طوابق و سرعته تفوق الـ 25 ألف كلم في السّاعة و بارتفاع منخفض على سطح الأرض، و كان يقوم بمهمّة ارساء وكالة الفضاء الصّينية بالفضاء بعد أن انسحبت الصّين من الوكالة العالميّة و قرّرت ارساء وكالة لوحدها.و أوضحت محدثتنا أنّ الإشكال يتمثّل أساسا في كون هذا الصّاروخ من أكبر الصّواريخ الموجودة في العالم، إذ أنّ الصّواريخ صغيرة الحجم عند اختراقها للغلاف الجوي تتفتت وتحترق بفعل الاصطدام والاحتكاك و تسقط على الأرض في أجزاء صغيرة دون أن تحدث أضرارا و لكن الصّاروخ موضوع الحديث حتى و إن اصطدم بالغلاف الجوي فستكون اجزاؤه كبيرة.
و أكّدت إيمان تيتوحي أنّ هذا الصّاروخ مرّ ليلة البارحة مرّتين فوق تونس كسائر دول العالم و سيمرّ اليوم أيضا مع منتصف الليل فوق صحراء تطاوين تحديدا، موضّحة أنّ هذا الصّاروخ من المحتمل ان يسقط فوق الأرض و لكن الاحتمال الأكبر سقوطه في المحيطات لأنها تمثل أكثر من 70 بالمئة من كوكب الأرض.هذا و أضافت المؤطّرة العلميّة بمدينة العلوم أنّ الدّول العظمى مثل أمريكا تعمل على هذا الموضوع بجدّية كبيرة بالرّغم من وجود تعتيم تام من الجانب الصّيني، و من المرجّح أن يدخل هذا الصّاروخ الغلاف الجوي بين يومي 08 و 12 ماي و بعد دخوله الغلاف الجوي يمكن تحديد مكان سقوطه و يتطلّب الأمر 6 ساعات حتى يصل سطح الارض و في هذا الوقت بامكان الدّول العظمى التّدخل و تفجيره قبل وصوله الأرض دون أن يحدث أضرارا تذكر، وفق قولها.
قد يهمك ايضا
نجاح القمر الصناعي 'تحدي 1' يعكس الوجه المشرق لتونس
تونس تدخل عالم الصناعات الفضائية بعد إطلاق القمر الصناعي التونسي