كشفت الفنانة الإماراتية وئام الدحماني أن ألبومها الأخير "وئام" حقق نجاحاً كبيراً في الدول الخليجية، لافتة إلى أنه ألبوم متنوع، يتضمن 13 أغنية، ما بين اللغة البنجابية، وهي اللغة الرسمية في ولاية البنجاب الهندية،  واللغة الأوردية، وهي لغة هندية – آرية، واللهجة الخليجية البيضاء والتي تتضمن أغانٍ من الكويت والإمارات والبحرين والسعودية، إضافة إلى أغنية عراقية وأغنية أجنبية وأخرى لبنانية. وعن اعتمادها على هذا التمازج "الهندي – العربي" قالت الدحماني  في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، إنها من عشاق السينما البوليوودية،  لأنها كانت تسحرها منذ كانت طفلة، مشيرة إلى أنها شاركت أخيراً في بطولة فيلم رومانسي "هندي – باكستاني" بعنوان "العشق الإلهي" وتم تصويره في مناطق عديدة منها إسلام أباد وكراتشي ولاهور ودلهي وبومباي ولندن، وتدور أحداثه حول فتاة بنجابية تقع في غرام شاب، لكنها تكتشف بعد فترة أنه حب من طرف واحد، إذ يقع في غرام صديقتها، فتضحي بحبها من أجله، لافتة إلى أن الفيلم  سيعرض في الثاني عشر من نيسان/ أبريل المقبل. وأكدت الفنانة الإماراتية أن التجربة السينمائية الأولى لم تكن سهلة، وبخاصة بعدما وقفت إلى جانب ممثلين مخضرمين ، ما تتطلب منها جرأة كبيرة، إضافة إلى أن ساعات التصوير كانت تمتد أحياناً لأكثر من 18 ساعة، لافتة إلى أن ثقتها الكبيرة في فريق العمل والمخرج، ساهمت في تقديم عمل مميز ومختلف. واعتبرت الدحماني أن الدراما الخليجية، تختلف عن الدراما المصرية وحتى التركية التي تستحوذ اليوم على نسبة مشاهدة عالية من قبل الجمهور العربي، مشيرة إلى أنها  تفضّل متابعة الأعمال الدرامية المصرية في رمضان أكثر من الأعمال الخليجية لأن تقنيات الدراما المصرية أفضل بكثير من الخليجية، إضافة إلى الجرأة في طرح المواضيع، لافتة إلى أنها تجرأت في رمضان الماضي، وقدّمت دور فتاة من العائلة البرجوازية السعودية، تعيش حياتها بحرية تامة.