القاهرة ـ مصطفى القياس
تطرقت الفنانة دوللي شاهين، في حديث خاص لـ"العرب اليوم"، إلى قضية طلاقها التي شغلت الرأي العام مؤخرًا، قائلة: هذا أمر شخصي ويخصني وحدي وأعتقد أنه لا يحق لأي شخص التدخل فيه، فهذا قرار إتخذته بإرادتي، وكل ما نُشر في الإعلام في الفترة التي أعقبت طلاقي كلام "مغلوط" وغير صحيح وليس أكثر من إجتهادات صحافية.
وأضافت دوللي: أنا وباخوس لم يكن في مخيلتنا إعلان الطلاق لأن هذا أمر شخصي ولا يخص الجمهور أو الإعلام، ولكن تسريب الخبر من شخص مجهول دفعنا للرد على الشائعات التي إنطلقت ضدي أنا وهو، وأن الطلاق حدث نتيجة خلاف و"خناقة" وتصريحات كثيرة على لساني ولسانه لا تمُت للحقيقة بصلة، ولذلك وضحت الحقيقة للجميع حتى لا يفتح أحد الموضوع مرة أخرى.
وأوضحت دوللي أن لديها مشاريع فنية كثيرة في الفترة المُقبلة من بينها ألبومها الجديد الذي ستقوم بطرحه قريبًا في الأسواق إلى جانب أن لديها عدد من السيناريوهات الفنية التي تعكف على قرائتها في الوقت الحالي، لكنها ترفض الإعلان عنها لحين إتخاذ قرار واضح بشأن ما يُعرض عليها من أعمال فنية.
وكشفت دوللي عن موقفها من الصحافة، بعد المغالطات التي نُشرت بشأن طلاقها، قائلة: هذا الموضوع أغضبني للغاية، وخاصة أنه أمر شخصي لابد أن يتفهمه الجميع ولا يقترب منه لأنني لا أتدخل في حياة الآخرين، وحياة الفنان لابد أن يحترمها الجميع لأننا بني آدمين قبل أي شئ، ولذلك أعلنت من خلال حسابي على "فيس بوك" بحقيقة الطلاق، وأكتفي بأسباب الطلاق ولن أعلنها لأي شخص لأنها خاصة بي، ولكن لا علاقة لها بالفن، فالموضوع مُرتبط بأننا زوجان لم نتسطع تكملة المشوار معًا ولذلك إنفصلنا ومازلنا أصدقاء.
وأكدت دوللي أن مشاركتها مؤخرًا في مُسلسل "المرافعة"، كانت تجربة، موضحة أن الدور كان مُختلف، والعمل حقق نسب مشاهدة عالية وسط عدد من الأعمال الدرامية المميزة التي عُرضت في الماراثون الرمضاني الماضي، إلا أنه هُناك أشياء جعلتها تغضب من المُشاركة في المُسلسل، منوهة إلى أنه تتعلم من أخطائها ولا تندم على ما تفعله في حياتها.
وأكدت أن طفلتها الوحيدة "نور"، تمثل: كل حياتها وأنها تتعامل معها كصديقة وكأم وككل شئ، مشددة على ضرورة تقرب الأمهات من أبنائهن وهم صغار للتمُكن من فهمهم والتقرب منهم وهم كبار.
لا سيما وأن فريق العمل لم ينته بعد من تصوير مشاهده.
وتوقف إنتاج "يوم للستات" منذ أعوام، قبل أن يعود فريق العمل إلى استئناف التصوير. ويشارك في الفيلم إياد نصار وإلهام شاهين، ومن إخراج كاملة أبو ذكرى.