المخرج السوري باسل الخطي

عبّر المخرج السوري باسل الخطيب عن سعادته بحصول فيلمه "سوريون"، على أكثر من جائزة، كان أخرها اختياره أفضل فيلم في المهرجان الدولي لسينما المقاومة في طهران، وسبقه جائزة أفضل إخراج في مهرجان الإسكندرية السينمائي، وحرص على إهداء هذه الجوائز إلى كل سينمائي سوري ظل مخلصًا لوطنه حتى النهاية.

وأضاف الخطيب " قدمت ثلاثية المرأة في زمن الحرب، والتي ضمت أفلام مريم والأم وأخيرًا سوريون، وهي قصة فتاة فلسطينية لم تبلغ العاشرة من عمرها، وكانت على وشك أن تذهب لتغني في قصر أحد الاثرياء في فلسطين، الذي كان مدعوًا له شخصيات وقيادات سياسية ولكن هذه الفتاة فجأة وقع لها حادث داخل هذا القصر، واحترقت هذه الفتاة وماتت، ومن هنا جأءت الفكرة وهي كيف يتحول مصير هذه الفتاة البرئية لحادث مأساوي بسبب ظرف ما ومن هنا انطلقت حكاية مريم، وبعدها وجدت أن ما تعانيه المرأة السورية في زمن الحرب يتحمل الكثير من الأحداث والتفاصيل ومن هنا قرّرت أن أطور هذا المشروع السينمائي ليكون محورها المرأة في زمن الحرب لإيماني أنها البداية الحقيقة لهذه الحياة والمصدر الايجابي لها وبرغم ما يشاع عنها أنها كائن ضعيف لكن بداخلها قدرة أكثر من الرجل على المواجهة والثبات والحب ووضعتها في أكثر من شخصية بمختلف انتمائتها".

وأشار الخطيب إلى أن فيلم سوريون مر بصعوبات متنوعة ما بين الميزانية المحدودة وظروف الحرب، التي تجعل التصوير غير أمن بجانب ظروف الطقس الصعبة، لكن في نفس الوقت كان لديهم روح التحدي لتقديم عمل مشرف. وكشف عن انتهائه من تصوير فيلم سوري جديد بعنوان "الأب" شاركه في البطولة أيمن زيدان، مؤكدًا أنه سافر مؤخرًا لاستكمال الفيلم الجزائرى ابن باديس الذي قارب على الانتهاء منه، وبعدها سيحصل على قسط من الراحة.