القاهرة ـ تونس اليوم
يرى نجم الغناء الشعبي حكيم أنه المسؤول عن تطوير الغناء الشعبي في مصر، وذلك بداية من أول ألبوم أطلقه عام 1992 والذي كان يحمل اسم "نظرة"، وذلك لأنه يبحث عن المُختلف على الساحة ويقدمه.وأكد حكيم في حواره في عدد هذا الأسبوع من مجلة الكواكب هذا الأمر قائلًا: "أنا المسؤول عن تطوير الغناء الشعبي”، وفي الآونة الأخيرة لاحظ أن موسيقى المهرجانات في مصر والوطن العربي أصبح لها سيطرة كبيرة ولها عشاق كثيرون، لذلك قرر مذاكرة تِلك الموسيقى ونجاحها، وتطويرها، ومزجها بالشعبي، وقدمها بطريقة مختلفة في “صحاب أونطة”.
وعن رأيه في موسيقى المهرجانات قال حكيم: “شئنا أم أبينا، علينا أن نعترف بنجاح هذه الموسيقى وتلك الأغنيات، ربما أنا لست راضيا عن أغلب ما يقدم فيها من كلمات، حتى لو قمنا بعمل دراسة عن تلك الأغنيات سنجد أن ما ينجح منها هو 10%”، وأكد أن تلك الموسيقى حققت نجاحا كبيرًا مع الجمهور، ولذلك حين فكر في تقديم أغنية صحاب أونطة قرر مزج موسيقاه ومنظوره مع تلك الموسيقى الناجحة، ويرى أنه قدم شكلًا مُختلفًا وبكلمات هادفة، وهذه كانت النتيجة، لذلك تربعت الأغنية على عرش يوتيوب في أقل من 24 ساعة.
قد يهمك أيضًا:
أعضاء في "الكونغرس" يحثون "ديزني" على تفسير تعاونها مع سلطات شينجيانغ