القاهرة – تونس اليوم
انتشرت مؤخرًا أخبار تفيد بإصابة النجمة الكبيرة ميادة الحناوي بالزهايمر،وكشف الفنانة السورية حقيقة هذا الأمر، قائلة: "الحمد لله أنا بخير ولم أصب بأي أمراض مشيرة أن تلك الشائعات تصيبها بحزن شديد، ولم أفعل شيئًا غير أشكي لله وحده وأطلب من مروجي الشائعات أن يخافوا الله فيما ينشروه".
وأضافت النجمة الكبيرة ميادة الحناوي أنها من وقت انتشار فيروس كورونا وهي تمكث في المنزل وتتمني أن تزول هذه المحنة التي يمر بها الجميع، والحمد لله أنا زي الفل .
ميادة الحناوي هي إحدي نجمات جيل الطرب الأصيل التي حازت لقب مطربة الجيل، وعشقت الغناء منذ طفولتها وكنت انطلاقتها عندما استمع إليها الموسيقار محمد عبد الوهاب في إحدي سهراته بمصيف بلودان بسوريا، عام 1977 وأبدي إعجابه بصوتها واتفق معها أن تزور مصر لتنطلق منها فنيًا.
وبعد قدوم ميادة الحناوي لمصر منحها عبد الوهاب ألحانا خاصة لها، وتعاملت مع كبار الملحنين ومنهم محمد الموجي ومحمد سلطان وحلمي بكر وعمار الشريعي، ولكن كانت انطلاقتها الكبري مع الموسيقار بليغ حمدي، حيث غنت من ألحانه أروع أغانيها ومنها: "أنا بعشقك، الحب إلي كان، وكتب بليغ بنفسه كلمت هاتين الأغنيتين، كما لحن لها أغاني: أنا أعمل إيه، سيدي أنا، مش عوايدك، فاتت سنة"، فحققت مياددة من خلال هذه الأغاني انتشارًا كبيرًا بالعالم العربي.
ولم تكتف ميادة الحناوي بالتعاون مع عمالقة الموسيقي بل قدمت عددًا من أشهر أغانيها مع الجيل الجديد من الشعراء والملحنين ومنهم الموسيقار سامي الحفناوي في ألبوم "غيرت حياتي"، ومع صلاح الشرنوبي الذي في أغنيات "أنا مخلصالك"، و"مهما يحاولو يطفو الشمس".
حازت ميادة الحناوي بموهبتها إعجاب عمالقة الموسيقي وقال عنها الموسيقار السنباطي: "يسعدني كما بدأت حياتي مع أم كلثوم أن انهيها مع ميادة الحناوي" وأعطاها لحن قصيدته "أشواق" ولحن لها رائعته "ساعة زمن".
قد يهمك ايضا: