القاهرة سهير محمد
لم تتمالك الفنانة السورية سوزان نجم الدين دموعها وهي تشاهد فيلم " أنا وأبي وأمي " الذي قامت ببطولته وأخرجه عبداللطيف عبدالحميد ويشارك في مسابقة البحر المتوسط للأفلام الروائية الطويلة في مهرجان الإسكندرية وذلك بسبب نقل الفيلم لمعاناة الأسر السورية علي مدار 6 أعوام وذكرياتها أثناء تصوير الفيلم
وعقب عرض الفيلم والذي شهد تصفيق كبير من الحاضرين أقيمت ندوة للفيلم حيث أكدت سوزان أن "هذا الفيلم يرصد ما يحدث للأسر السورية من انقسام، إضافة إلى الظلم الذي تتعرض له بلادنا وكيف أن الإنسان مهما كانت ثقافته ووعي من الممكن أن تتحكم فيه معتقداته السياسية وهذا قد يمزق أسر بأكملها وأننا محتاجين أن نعرف مفهوم الحرية قبل تنفيذها "
وأشارت سوزان إلى أن" رسالتها في هذا الفيلم أن سورية ستظل مهما كانت الظروف وتطالب كل عائلة أن تؤسس في أبنائها مفهوم الحرية بشكل صحيح حتى لا نشاهد الانقسامات التي نراها الآن داخل العائلة الواحدة خاصة أننا يتم ذبحت الآن باسم الحرية "
وقد شهدت الندوة تفاعل الحاضرين مع النقاش لدرجة وصلت الحدة بين الناقد طارق الشناوي والناقدة خيرية البشلاوي حول دور الحرية فيما وصلت إليه البلاد العربية من حالة انقسام داخلي مؤكدة على أن أي شعب له دور فيما يصل إليه، وأضافت سوزان أنها ليس لديها مشكلة في تقديم دور أم لشاب في الثلاثينات والمهم لديها هو اقتناع الجمهور لها في الدور