بيروت - ميشال حداد
كشفت معلومات خاصة إن الفنان المصري هاني شاكر اتفق بشكل مبدئي مع القائمين على معرض دمشق الدولي لإقامة حفلة غنائية ، ضمن ذلك الحدث الثقافي والفني الذي شهد حضور عدد من الفنانين العرب ، و كان من المفترض أن يحصل مقابل تلك المشاركة على مبلغ وقدره 48 ألف دولار أميركي ، وهو أجره مع فرقته الموسيقية إلى جانب مصاريف السفر على الدرجة السياحية الأولى والإقامة في دمشق .
لكن ميزانية المعرض لم تتحمل مثل تلك المبالغ الطائلة خصوصًا أن الحفلات شبه مجانية ولا يتم الحصول على ثمن البطاقات الخاصة بالدخول بل هناك رسم رمزي يمكن لا مواطن سوري أن يتحمله في ظل الظروف المعيشية الصعبة ، نتيجة الحرب الدائرة هناك .
واتصلت إدارة المهرجان بشاكر وأبلغته أن الميزانية لا يمكنها أن تتجاوز الـ30 ألف دولار عن الحفلة ، وهي الناحية التي اغضبته و طلب إلغاء مشاركته في فعاليات المعرض ، حيث اعتبر أنه يخاطر في الذهاب إلى سورية ، مقابل بدل مالي سوف يقتسم نصفه مع فرقته الموسيقية .
وصرح شاكر كان قد صرح في مقابلة تلفزيونية أنه لن يغني في سورية بفعل ارتباطاته الفنية مع العلم أن الاتفاق معه كان ، قد تم قبل شهر والأمور كانت تسير على مايرام .