القاهرة ـ محمود الرفاعي
استيقظ الملايين، فجر السبت الماضي، على خبر مفجع انتشر بشكل غريب على مواقع التواصل الاجتماعي الـ"فيسبوك" و"تويتر" و"إنستغرام" –موقع خاص للصور- يفيد أن المطرب اللبناني راغب علامة قتل في حادث سيارة، وأصيبت زوجته جيهان العلي بإصابات خطيرة، وذلك أثناء مرورهما بسيارته في شوارع العاصمة اللبنانية بيروت، إثر وقوع التفجيرات التي شهدتها العاصمة في هذا اليوم، وفى رواية أخرى أنه توفي في العاصمة الفرنسية باريس. وفي تصريح خاص إلى "العرب اليوم"، قال راغب علامة، "أحمد الله على هذا الجمهور الكبير، والمحب لي، والذي انتفض في ليل هذا اليوم، لكي يطمئن على صحتي، أنا بخير بفضل الله، ومعتاد على سماع تلك الإشاعات التي تلاحقني على مدار سنوات حياتي لأكثر من مليون مرة". وأضاف علامة، "مشكلة تلك الإشاعة أن انتشارها جاء في وقت متأخر، وأنا معتاد على النوم مبكرًا طيلة حياتي، فلا أسهر بعد الساعة الحادية عشر مساءً إلا في حالة وجود حفلات أو أعراس، إضافة لذلك كان لدى موعد طائرة في صباح اليوم التالي إلى كردستان العراق، فكان ولابد أن أغلق هواتفي، لكي آخذ قسطًا من الراحة قبل أن أسافر، والأمر الذي زاد من قوة الإشاعة، أن أخي ومدير أعمالي خضر، أغلق هاتفه أيضًا، وهو نادرًا ما يغلقه، ولذلك لم يتوصل أحد لنا إلا عن طريق زوجتي، ورجال مكتبي". واختتم حديثه بالقول، "أحب أن أشكر كل فرد اهتم بأن يطمئن عليَّ، وأقول لكل فرد فرح في خبر وفاتي، اتقوا الله في تمنيكم الشر للناس".