الجيش السوري يقاتل الجهاديين على جبهات عدة في حلب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الجيش السوري يقاتل الجهاديين على جبهات عدة في حلب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الجيش السوري يقاتل الجهاديين على جبهات عدة في حلب

دبابة للجيش السوري في بلدة خان تومان جنوب حلب
بيروت - العرب اليوم

تلقي المعارك العنيفة التي تشهدها محافظة حلب في شمال سوريا بظلالها على المفاوضات غير المباشرة الجارية في جنيف وخصوصا بعدما اجبرت عشرات الآلاف على النزوح من منازلهم.

ويتزامن التصعيد العسكري وتأزم الوضع الانساني في حلب مع اليوم الثالث من جولة المفاوضات في جنيف حيث يفترض ان يلتقي موفد الامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا اليوم وفد الحكومة السورية.

وتدور في محافظة حلب اشتباكات على جبهات عدة تصاعدت حدتها منذ بداية الاسبوع الحالي، إذ تخوض قوات النظام السوري معارك ضد جبهة النصرة والفصائل المقاتلة المتحالفة معها في ريف حلب الجنوبي والمناطق الواقعة شمال مدينة حلب. كما تدور معارك بين تنظيم الدولة الاسلامية وقوات النظام قرب خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي، واخرى تمكن خلالها التنظيم المتطرف من التقدم على حساب الفصائل المقاتلة والاسلامية قرب الحدود التركية في اقصى ريف حلب الشمالي.

ووثق المرصد السوري لحقوق الانسان الجمعة مقتل 210 عناصر منذ الاحد الماضي على جبهات حلب كافة، وهم 82 عنصرا من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها و94 مقاتلا في جبهة النصرة والفصائل المتحالفة معها، فضلا عن 34 عنصرا من تنظيم الدولة الاسلامية.

وتعد معارك حلب الحالية الاكثر عنفا منذ بدء تنفيذ اتفاق وقف الاعمال القتالية في سوريا في 27 شباط/فبراير الماضي. وبرغم ان الاتفاق يستثني جبهة النصرة وتنظيم الدولة الاسلامية، الا ان انخراط جبهة النصرة في تحالفات عدة مع فصائل مقاتلة ومشاركة الفصائل في المعارك، من شأنه ان يهدد الهدنة.

واسفرت تلك المعارك وخصوصا تقدم الجهاديين بالقرب من الحدود مع تركيا عن موجة نزوح جديدة في حلب.

- لقاءات جنيف -

في جنيف، يستكمل دي ميستورا لقاءاته في اليوم الثالث من انطلاق المحادثات غير المباشرة بين ممثلين عن الحكومة والمعارضة السورية.

ومن المقرر ان يلتقي بعد الظهر الوفد الحكومي السوري برئاسة بشار الجعفري، مندوب سوريا لدى الامم المتحدة في نيويورك، بعد وصول الوفد ظهرا الى جنيف.

ويلتقي دي ميستورا مساء للمرة الثانية منذ استئناف المفاوضات الاربعاء الوفد المفاوض الممثل للهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل اطيافا واسعة من المعارضة.

وقال دي ميستورا الاربعاء ان جدول الاعمال في هذه الجولة سيركز بشكل اساسي على الانتقال السياسي والحكم والدستور.

واعلن ممثلون عن مؤتمري موسكو والقاهرة (لقاءان جمعا شخصيات واحزابا معارضة لم تشارك في لقاء الرياض الذي انبثقت منه الهيئة العليا) الذين التقوا دي ميستورا مساء امس ان البحث تطرق الى صلب عملية الانتقال السياسي. واستمع دي ميستورا الى رؤيتهم حول كيفية تشكيل الجسم الانتقالي وشكله وصلاحياته.  

وانتهت الجولة السابقة من محادثات جنيف في 24 اذار/مارس من دون تحقيق اي تقدم باتجاه التوصل الى حل سياسي للنزاع الذي تسبب خلال خمس سنوات بمقتل اكثر من 270 الف شخص.

ولا يزال مستقبل الرئيس السوري بشار الاسد نقطة الخلاف الرئيسية بين طرفي النزاع والدول الراعية لهما، اذ تصر المعارضة على رحيل الاسد مع بدء المرحلة الانتقالية، فيما تعتبر دمشق ان مستقبل الرئيس غير خاضع للنقاش ويتقرر عبر صناديق الاقتراع فقط.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش السوري يقاتل الجهاديين على جبهات عدة في حلب الجيش السوري يقاتل الجهاديين على جبهات عدة في حلب



GMT 22:30 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

إصابة 7 مدنيين إثر انفجار سيارة مُفخخة جنوب عفرين

GMT 14:31 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

انضمام 2303 بلدة وقرية لوقف العمليات القتالية في سورية

GMT 14:15 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخص في استهداف مسلح بـ"السويداء" السوري

GMT 23:20 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تخريج دورة صف ضباط وأفراد في قوى الأمن الداخلي في حلب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia