إعلاميون ودبلوماسيون يناقشون دلالات الوساطة الموريتانية في غامبيا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إعلاميون ودبلوماسيون يناقشون دلالات الوساطة الموريتانية في غامبيا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إعلاميون ودبلوماسيون يناقشون دلالات الوساطة الموريتانية في غامبيا

المركز العربي الأفريقي للإعلام والتنمية
نواكشوط -عائشة سيدي عبد الله

نظم المركز العربي الأفريقي للإعلام والتنمية، مساء الأربعاء، في مقره في نواكشوط، حلقة نقاش فكرية تحت عنوان "الأزمة الغامبية ودلالات الوساطة الموريتانية".

 وبدأت فعاليات حلقة النقاش بكلمة لمدير المركز، محمد سالم ولد الداه، رحب في بدايتها بالمشاركين في الحلقة من خبراء إعلاميين وديبلوماسيين ومديري مراكز بحث ودراسات، داعيًا إياهم إلى المساهمة الفعالة في إثراء محاور الحلقة، لما لها من طابع استيراتجي يرتبط بإسهامات موريتانيا الديبلوماسية، وبصورتها الخارجية، التي طالب "ولد الداه"، أثناء كلمته، بأن يساهم الجميع في الحفاظ عليها، بعيدًا عن أي شكل من أشكال تجاذبات الداخل السياسية، منوهًا بالوساطة الموريتانية التي قادها رئيس الجمهورية، محمد ولد عبد العزيز، وما أفضت إليه من حلحلة للأزمة الغامبية، وما ساهمت به من خلق حلول سياسية، أبعدت خيار التهديد العسكري.


وشهدت الحلقة طرح أسئلة عدة، كمنها السؤال عن دلالات الوساطة الموريتانية، وهل تمتلك الوساطة الموريتانية الضمانات الكافية للاستمرار؟، وما هي علاقة تشابك المصالح المشتركة مابين موريتانيا وغامبيا من جهة وموريتانيا والسنغال من جهة أخرى؟، وهل هناك أطراف إقليمية ودولية تلقي بظلالها وتحاول بشكل من الأشكال إعاقة نفاذ الحل السياسي للازمة، بهدف تعطيل الدور الموريتاني؟
وقدم الكاتب الصحفي الولي ولد سيدي هيبه صورة عن طبيعة العلاقات بين موريتانيا وغامبيا، متحدثًا عن أبعادها الاقتصادية والجيوسياسية، ومدى صلابة هذه العلاقة، كما تناول نجاح الوساطة الموريتانية، مما يدل على حضورها الدبلوماسي القوي في المنطقة، مؤكدا على أهمية استمراريتها، والاستعداد للوقوف أمام كل ما يوضع أمامها من عراقيل.


وتناول وزير الخارجية الموريتاني الأسبق، محمد فال ولد بلال، موضوع الأزمة الغامبية، مشيرًا إلى المناخ السياسي الذي جرت فيه تداعيات ما تلا الانتخابات من توتر سياسي، استغله اللاعبون الإقليميون، وعلاقة ذلك بملفات أخرى في المنطقة، مشيرًا إلى وجود لاعبين عدة في الملف، من بينهم السنغال، وفرنسا، التي كانت دائمَا عائقَا أمام الوساطة الموريتانية في ملفات عديدة.

 وثمن ولد بلال الوساطة الموريتانية في غامبيا، معتبرا أنها جاءت في الوقت المناسب، و أنها مبررة لأسباب عديدة.
كما شارك في الحلقة جمع من قادة الرأي والفكر والإعلام، انصبت مداخلاتهم حول تثمين نتائج الوساطة الموريتانية، وعبروا عن تشجيعهم للحضور الدبلوماسي الموريتاني في ملفات المنطقة، داعين إلى الاستفادة مما يمكن أن تلعبه الديبلوماسية الشعبية الفكرية والثقافية والإعلامية، وفى مقدمة ذلك حضور البعد الصوفي لموريتانيا في المنطقة الأفريقية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلاميون ودبلوماسيون يناقشون دلالات الوساطة الموريتانية في غامبيا إعلاميون ودبلوماسيون يناقشون دلالات الوساطة الموريتانية في غامبيا



GMT 01:35 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

نواكشوط تستضيف مؤتمرا لرجال أعمال المغرب العربي

GMT 19:01 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

انقلاب شاحنة في “أشتف” يغلق طريق تكانت

GMT 22:55 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

خمسة قتلى و11 مصابا في حادثي سير قرب بتلميت

GMT 23:29 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

هزيمة حزب «تواصل» الإخواني في موريتانيا بمعقلهم

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia